احتمالات اصطدام مجرتي درب التبانة وأندروميدا تثير القلق بشأن مستقبل الأرض

في خبر جديد ينذر بالخطر، حذر **علماء الفلك** من احتماليات **اصطدام مجرتنا** درب التبانة بجارتها الأقرب **أندروميدا**، هذا الموضوع أثار جدلاً واسعاً بين الباحثين والمختصين، حيث أجرت **جامعة دورهام** دراسة شاملة لتقدير هذه الاحتمالات،
من خلال **100,000 محاكاة** مختلفة، وجد العلماء أن الفرصة التي تحدد** احتمالية حدوث الاصطدام** تراوحت بين 50-50 خلال **عشرة مليارات سنة** مقبلة، السرعة المتوقعة للاصطدام، التي تصل حتى **220,000 ميل في الساعة**، قد تكون مدمرة بشكل كبير لجميع العناصر الموجودة في كلا المجرتين،
تُعتبر **مجرة أندروميدا** أٌقرب مجرة رئيسية لدرب التبانة، وتبعد عن كوكب الأرض **2.5 مليون سنة ضوئية**، طولها يصل إلى **152,000 سنة ضوئية**، وتُعتقد كُتلتها قريبة من كتلة درب التبانة، هذا الأمر يجعل الاصطدام بين المجرات مدعاة للقلق،
لكن هناك نقطة إيجابية في هذه الدراسة؛ فحتى الآن، اعتقد الكثيرون أن الاصطدام لا مفر منه خلال **خمس مليارات سنة**، لكن دراسات حديثة أظهرت أن هناك فرصة جيدة لتجنب هذه النتيجة المرعبة،
أظهرت المحاكاة أن في **2%** فقط من الحالات، حدث الاصطدام الفعلي في غضون **خمسة مليارات سنة**، بينما 50% من المحاكاة كانت تشير إلى أن الاصطدام قد يحدث في ما يتراوح بين **ثمانية إلى عشرة مليارات سنة** من الآن، تصريحات **البروفيسور فرينك** تُظهر أن هناك مساحة كبيرة للأمل، حيث قال: “النهاية التي كنا نرسمها لم تعد مؤكدة”.