مواجهة مثيرة بين ترامب وإيلون ماسك تكشف القصة الكاملة في 10 نقاط

تاريخ النشر: منذ 20 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

تحولت علاقة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك من تحالف استراتيجي إلى مواجهة علنية لاقت اهتمام كبير على الساحة السياسية، العلاقة التي شهدت تعاونًا في الماضي أصبحت الآن ساحة لتبادل الاتهامات والانتقادات، هذا الخلاف جاء بعد هجوم ماسك على مشروع قانون ترامب المالي، مما أثار عاصفة من ردود الأفعال.

انتقد ماسك مشروع ترامب الذي يجري مناقشته حاليًا في مجلس الشيوخ، واصفًا إياه بالإنفاق “غير الضروري”، هذا الهجوم جاء في وقت كانت فيه علاقة الطرفين تبدو قوية، ترامب بدوره عبر عن خيبة أمله من ماسك، مشيرًا إلى الدعم الذي قدمه له في الماضي، واعتبر اعتراض ماسك غير مبرر.

موقف ماسك حول الطاقة النظيفة كان له أثر كبير في تأجيج الخلاف، حيث انتقد ماسك بشدة استمرار الدعم لقطاع النفط بينما تم تقليص الحوافز للطاقة النظيفة، وأشار إلى أن ذلك يعتبر “ظلمًا صارخًا” في وقت يحتاج فيه العالم الى توجهات أكثر استدامة.

لم يتأخر ترامب في الرد، حيث وصف ماسك بأنه “ناكر للجميل” وهدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركاته، هذا التهديد أثر بشكل سريع على أسعار أسهم تسلا، التي تراجعت بنسبة تصل إلى 18%، مما زاد من قلق المستثمرين حول مستقبل الشركة.

مستقبل العلاقة بين ترامب وماسك يبدو غامضًا، حيث ألمح ماسك إلى تأسيس حزب سياسي جديد يتوجه إلى “الأغلبية الصامتة”، مما يشير إلى تحوّل كبير في ولاءاته السياسية، الخلاف بينهما تجاوز نطاق التصريحات ليترك أثرًا واضحًا على الأسواق والسياسة، ويبدو أنه سيستمر في تشكيل مستقبل العلاقات بين التكنولوجيا والسياسة في الولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى