موسم حج 1446هـ يشهد ابتكارات ذكية لخدمة الحجاج
يشهد موسم الحج في عام 1446 هجرية بداية جديدة بفضل التقنيات الحديثة التي غيرت مفهوم تقديم الخدمات للحجاج، هذه الابتكارات الذكية أصبحت تلعب دوراً مهماً في تسهيل أداء المناسك وتحقيق السلامة، مع الاعتماد على التطبيقات الرقمية والذكاء الاصطناعي، أصبح الحج تجربة متكاملة تتسم بالأمان والتنظيم.
الذكاء الاصطناعي في تنظيم الحشود
دخلت أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوجيه الحشود ومنع الازدحام في المواقع المقدسة، يتم ذلك عبر كاميرات ذكية وأجهزة استشعار ترصد كثافة الحضور وتقدم إشعارات فورية لمراكز التحكم، مما يتيح اتخاذ قرارات فورية للحفاظ على انسيابية الحركة.
روبوتات ذات خدمات متعددة
تعتبر الروبوتات المتنقلة أحد أبرز الابتكارات هذا العام، حيث توفر خدمات الإرشاد الديني بلغات متعددة، وتجيد الإجابة عن أسئلة الحجاج بشأن أمور دينهم وصحتهم، هذه الروبوتات مزودة بنظام ملاحة يساعد الحجاج للوصول إلى وجهاتهم بسهولة.
أساور إلكترونية لضمان السلامة
تم إدخال استخدام أساور إلكترونية ذكية تُرتدى من قبل الحجاج وتحتوي على معلومات شخصية وصحية، كما أن نظام التتبع الفوري يوفر حلاً هاما في حالات الطوارئ ويسهم في تسريع الاستجابة اللازمة.
التطبيقات الرقمية تضمن رحلة مريحة
كذلك، تجعل التطبيقات الرقمية كل تفاصيل الرحلة أسهل، بدايةً من الانطلاق وحتى انتهاء المناسك، تشمل هذه التطبيقات خدمات التنبيه بمواعيد الشعائر وتوثيق المواقع، مما يجعل الهاتف الذكي رفيقاً ضرورياً للحاج.
مراقبة جوية بواسطة الطائرات المسيّرة
تم استخدام الطائرات المسيّرة كوسيلة مراقبة جوية، تساعد في تقييم كثافة الحشود وظروف الطقس، كما تُستخدم أيضاً لتوصيل المستلزمات الطبية والمياه للمناطق التي يصعب الوصول إليها، مما يخفف التحديات التي تواجه الفرق الأرضية.
بهذه الابتكارات الذكية، يشهد موسم الحج تطوراً غير مسبوق، ليصبح أكثر راحة وأماناً للحجاج.
