التوظيف الذكي: ميتا تعتمد على الذكاء الاصطناعي في عمليات الموارد البشرية

ميتا تدمج الذكاء الاصطناعي في عملية التوظيف
في خطوة جريئة، أعلنت شركة ميتا عن خطتها لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات التوظيف لديها، تشير التقارير إلى أن الشركة تستعد لتطبيق أنظمة متقدمة ستساعد في إدارة عدة جوانب من عملية التوظيف، من اختبار مهارات المرشحين إلى تقييم جودة المقابلات التي يجريها مسؤولون بشريون.
حسب ما ورد في وثائق داخلية حصل عليها موقع Business Insider، يعمل فريق ميتا على تطوير نظام ذكاء اصطناعي يسهم في تصميم أسئلة المقابلات، ومطابقة المرشحين مع الوظائف المناسبة، بالإضافة إلى جدولة المواعيد، هذه الأداة تهدف إلى تسريع الإجراءات وتقليل العمل الروتيني، مما يجعل عملية التوظيف أكثر فعالية وراحة.
المساعد الافتراضي
من الجوانب المثيرة للاهتمام في مشروع ميتا هو المساعد الافتراضي الذي سيقوم بتقييم جودة المقابلات، سيتعين عليه تحليل الأسئلة التي يطرحها الموظفون واكتشاف أي أسئلة تعتبر غير مناسبة، كما سيُحلل ملاحظات المقابلات ومدى فائدة القرارات المتخذة بشأن اختيار المرشحين.
الجدول الزمني للإطلاق
الجدير بالذكر أن ميتا تخطط لتفعيل هذا النظام بحلول النصف الثاني من عام 2025، ستعمل هذه الخطوة على توفير وقت كبير لموظفي الموارد البشرية، مع ضمان سلاسة في عمليات المقابلات وتوحيد الإجراءات.
في الوقت الذي تتجه فيه ميتا إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي، فإنها تؤكد على أهمية الدور البشري في هذه العملية، حيث يظل البشر جزءًا أساسيًا من قرارات التوظيف رغم مساعدة الذكاء الاصطناعي.
التوجه العام في السوق
الميزة هنا ليست ميتا وحدها، فشركات مثل أمازون وIBM أيضًا تدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها، أمازون تستخدم تقنيات لتحديد المرشحين المناسبين، بينما قامت IBM بالفعل بإحلال أدوات الذكاء الاصطناعي محل 200 وظيفة في قسم الموارد البشرية،
الواقع أن أكثر من 37% من الشركات تشارك في استخدام أو اختبار أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي للتوظيف، مما يمثل زيادة ملحوظة مقابل العام السابق، ذلك يشير إلى تحول كبير في طريقة استخدام التكنولوجيا في عالم التوظيف.