البحيرات الدافئة في القطب الشمالي تطلق ميثان أكثر مما نتوقع

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ admin

عمل فريق من الباحثين الدوليين، بقيادة مرشحة الدكتوراه ماري بولينوفا من قسم علوم الأرض بجامعة القطب الشمالي النرويجية، على دراسة تأثير البحيرات في القطب الشمالي على انبعاث غاز الميثان، تضمنت الأبحاث عشرة بحيرات في سفالبارد والدول الاسكندنافية شبه القطبية، حيث أظهرت النتائج أن إنتاج الميثان في رواسب البحيرات كان أعلى مما كان متوقعا، خاصة في البحيرات ذات الإنتاجية البيولوجية المرتفعة.

وفقا لموقع “Phys”، نُشرت النتائج في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية: العلوم الجيولوجية الحيوية، وأشارت ماري إلى وجود ارتباط قوي بين إنتاجية النظام البيئي وإنتاج الميثان، وأكدت أن الظروف الأكثر دفئا ورطوبة تزيد من النشاط البيولوجي في هذه البحيرات، مما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات، كما أوضح الباحثون أن معظم الميثان تم إنتاجه في الطبقات العليا من الرواسب، حيث تكون المواد العضوية والنشاط الميكروبي في أعلى مستوياتهما.

علاوة على ذلك، قارن الفريق النتائج ببيانات من أكثر من ستين بحيرة عالميًا، ما أظهر أن تدفقات الميثان من البحيرات في القطب الشمالي أقل من تلك الموجودة في المناطق الأخرى، لكنها تبقى بمعدل كبير ومتغير،

تستند هذه الدراسة إلى نماذج تنبؤية باستخدام التعلم الآلي، حيث ساعدت في تحديد العوامل المؤثرة على انبعاثات الميثان مثل درجة الحرارة وهطول الأمطار، وتسلط الدراسة الضوء على كيف يمكن أن تؤثر التغيرات المناخية على زيادة إنتاجية البحيرات، مما قد يؤدي إلى تفاقم انبعاثات الميثان،

تؤكد هذه النتائج على أهمية مراعاة رواسب البحيرات في ميزانيات غازات الاحتباس الحراري، حيث يمكن أن تؤدي التغيرات البيئية الصغيرة إلى تأثيرات كبيرة على انبعاثات الميثان، بالاعتماد على موبايل تيك بلس في توفير المعلومات المتعلقة بالتكنولوجيا والمناخ، يمكن تعزيز الوعي حول تأثيرات الاحتباس الحراري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى