العلماء يكشفون عن تلوث جزيئات البلاستيك في منازلنا وسياراتنا وتأثيراته على الصحة

تاريخ النشر: منذ 18 ساعة
🖊️ admin

كشفت دراسة جديدة عن وجود نسبة مرتفعة للغاية من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الأماكن التي نعيش فيها ونقود فيها، قام فريق من العلماء من جامعة تولوز بجمع عينات هواء من منازلهم وسياراتهم في ظروف قيادة حقيقية، مما أدى إلى نتائج مقلقة، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل”، فإن البالغين يستنشقون حوالي 68000 جسيم بلاستيكي دقيق يوميًا، وهو ما يزيد بمقدار 100 مرة عن التقديرات السابقة.

يأتي في صميم هذه الدراسة القلق من حجم هذه الجسيمات، التي يمكن أن تخترق الرئتين، مما يؤدي إلى إطلاق مواد سامة في الدم، وقد قال الباحثون إن هذه الجسيمات غير مرئية للعين المجردة، ولكنها موجودة بكثافة في الهواء الذي نتنفسه يوميًا، خاصة داخل المنازل والسيارات.

النتائج المثيرة للقلق

يُظهر تحليل النتائج أن متوسط تركيز الجسيمات الدقيقة داخل المنازل يبلغ 528 جسيمًا لكل متر مكعب، بينما يزيد هذا الرقم في السيارات ليصل إلى 2238 جسيمًا لكل متر مكعب، وقد تكشف هذه الأرقام عن المخاطر الصحية المحتملة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، التي تمثل تقريبا 94% منها أقل من 10 ميكرومترات.

التأثيرات الصحية المحتملة

تؤكد الأبحاث السابقة أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة واختراقها للرئتين قد يؤدي إلى آثار صحية خطيرة، فقد أظهرت دراسات سابقة وجود الجسيمات في مجموعة متنوعة من البيئات، ولكن القلق الآن أصبح أكبر مع التركيز على الجسيمات الأصغر نطاقاً، إن تراكم هذه الجسيمات في الجسم يمكن أن يُحدث أضرارًا بجميع الأنسجة، مما يجعل من الضروري التوعية بخطرها،

علماء أكدوا أن هذه النتائج تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة، ويظهر أن وجود موبايل تيك بلس في حياتنا اليومية قد لا يكون كافيًا لحماية أنفسنا من هذه التهديدات، مما يستدعي التفكير في كيفية تحسين جودة الهواء المحيط بنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى