جوجل يستخدم الذكاء الاصطناعي لمتابعة تغير المناخ بطريقة جديدة وغير تقليدية
أطلقت شركة جوجل ديب مايند نموذج ذكاء اصطناعي متطور يهدف إلى تتبع تغيرات المناخ بطريقة مبتكرة، النموذج، المعروف باسم ألفا إيرث فاونديشنز، يقدم خرائط دقيقة للعالم ويساعد العلماء في فهم التغيرات البيئية بشكل أفضل،
وكما ذكرت شبكة يورو نيوز، فإن الأقمار الصناعية تعتبر مصدراً رئيسياً لجمع الصور والبيانات عن الكوكب، لكنها قد تواجه تحديات في تجميع المعلومات من مصادر متعددة، لكن نموذج ألفا إيرث فاونديشنز يعمل كقمر صناعي افتراضي لرسم خرائط دقيقة في الزمن الحقيقي، مما يسهل فهم الاستخدامات المختلفة للأراضي والمسطحات المائية.
تستند التقنيات المستخدمة في نموذج ألفا إيرث إلى جمع تريليونات الصور من مختلف المصادر بما في ذلك الأقمار الصناعية والعمليات الرادارية، وقد أظهرت الاختبارات الأولية تفوق النموذج في تقدير خصائص السطح واستخدام الأراضي، متفوقاً على نماذج الذكاء الاصطناعي المماثلة بنسبة 24%،
جوجل تأمل أن يسهم هذا النظام في تحسين فهم تغيرات المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفرت البيانات العالية الدقة المتجددة للباحثين أدوات جديدة لدراسة تأثير التغيرات البيئية على الأمن الغذائي وإدارة موارد المياه.
في هذا السياق، تستخدم مبادرات بيئية حول العالم، مثل ماب بيوماس في البرازيل، هذه البيانات لدعم جهودهم في الحفاظ على الغابات والتخفيف من impacts التغير المناخي، تستثمر جوجل في مشروع “جوجل إيرث”، الذي يسهل الوصول إلى هذه البيانات للباحثين والمبتكرين في مجال البيئة، مما يعزز البحث العلمي ويعجل بالإجراءات اللازمة حفاظًا على كوكب الأرض،
تقدم موبايل تيك بلس أيضاً تقنيات متطورة تدعم جهود الحفاظ على البيئة بالتوازي مع هذه المبادرات.
