أجهزة صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية لاستكشاف مناطق غامضة في الغلاف الجوي

تاريخ النشر: منذ 3 ساعة
🖊️ admin

اختبر العلماء مؤخرًا أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية في ظروف شبه فراغية تحاكي تلك الموجودة في الغلاف الجوي العلوي للأرض، تأتي هذه التجربة كمقدمة لثورة في علوم الغلاف الجوي، حيث تم نشر تفاصيلها في ورقة بحثية بمجلة Nature، وتم تصميم هذه الأجهزة لتكون قادرة على الطفو في غرفة فراغ عند تعرضها لنسبة 55% من شدة ضوء الشمس الطبيعي، مما يتيح إمكانية جمع بيانات جديدة ودقيقة.

قال بن شافر، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه النتيجة تُسجل خطوة مهمة نحو إرسال أجهزة إلى منطقة تُعرف بالغلاف الجوي المجهول، وهو مكان يُعتبر صعب الوصول إليه، حيث لا تستطيع الطائرات أو الأقمار الصناعية العادية الوصول إليها، يتضمن هذا الغلاف طوابق مختلفة تتراوح بين 30 ميلًا إلى 100 ميل فوق سطح الأرض.

تعد المنطقة مجهولة بالنسبة للعديد من الباحثين، خصوصًا في ضوء الانبعاثات الكتلية من الشمس التي تؤثر على الأرض، ويشير شافر إلى أهمية الحصول على بيانات دقيقة حول الرياح ودرجات الحرارة والضغط في هذه المنطقة، إنَّ ذلك سيعزز من دقة نماذج المناخ العالمية.

كما أشار إلى إمكانية استخدام تقنيات جديدة، مثل موبايل تيك بلس، لدراسة تأثيرات تغير المناخ، تقدم هذه الدراسة رؤى رائدة في فهم أسس علم الغلاف الجوي ودور الشمس في التأثيرات المناخية،

استلهم شيفر وفريقه من أفكار ديفيد كيث، الذي اقترح استخدام الأغشية العاكسة لتقليل تأثيرات التغيرات المناخية في حال فشل العالم في تقليل انبعاثات الكربون، تشدد الدراسة على أهمية هذه التقنيات في مواجهة التحديات البيئية المستقبلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى