نجاح مركبة ستارشيب في تجربتها العاشرة وكيف غيرت مستقبل الفضاء

حققت مركبة ستارشيب التابعة لشركة سبيس إكس إنجازاً كبيراً في رحلتها التجريبية العاشرة، حيث عادت إلى الأرض بعد أن أكملت جميع الأهداف الرئيسية بنجاح، جاء هذا النجاح بعد عدة تجارب سابقة لم تحقق النتائج المرجوة، مما يجعل هذه الرحلة خطوة هامة في تطوير مركبة إطلاق قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، بعد انطلاقها بقوة، ارتفعت المركبة في الفضاء وعادت بسلام، حيث هبطت في المحيط الهادئ بعد عملية هبوط دقيقة.
تعتبر هذه الرحلة بمثابة قفزة نوعية نحو تحقيق أحلام إيلون ماسك في إرسال صواريخ إلى القمر والمريخ وما بعدهما، اعتمدت المركبة على 33 محرك رابتور، وقامت بإطلاق أقمار صناعية وهمية ضمن سلسلة ستارلينك، مما يدل على نجاح أول حمولة تحملها ستارشيب إلى الفضاء.
تفاصيل الرحلة
بعد الانفصال عن المعزز وإجراء حرق هبوط، قامت المركبة بإشعال أحد محركاتها لتهيئة عملية الإعادة إلى الغلاف الجوي، بالرغم من بعض الخسائر في الأجزاء، تمكنت المركبة من الهبوط بسلاسة بعد 45 دقيقة من الإطلاق،
الخطط المستقبلية
تخطط سبيس إكس لإطلاق طرازات أكبر من ستارشيب، مجهزة بعدد أكبر من المحركات، في محاولة لدعم البعثات إلى المريخ، من الضروري جمع المعلومات خلال هذه التجارب لتوجيه تصميمات المركبات المستقبلية، وتعمل الشركة أيضاً مع ناسا لتسهيل عمليات التحام المركبات في مدار القمر.
تجدر الإشارة إلى أن نجاح ستارشيب قد يزيد من معدلات الإطلاق ويقلل التكاليف، مما يسهل على البشرية تحقيق أهدافها في الفضاء، ويأمل القائمون على المشروع أن تستمر هذه النجاحات لتحقيق رحلات مستدامة إلى الكواكب الأخرى، موبايل تيك بلس تتمنى لهذه الخطوات المزيد من التقدم والابتكار.