هل يوفر الوضع الداكن طاقة الأجهزة؟!.. إليك الإجابة بالتفصيل
هل يوفر الوضع الداكن طاقة الأجهزة؟ يُعد الوضع الداكن هو الأكثر شيوعًا، حيث يفضله العديد من المستخدمين نظرًا لأنه يوفر الراحة للعين وعدم الاجتهاد، بينما يعتمده البعض لأن هناك اعتقاد شائع بأن الوضع الداكن يوفر استهلاك الطاقة على عكس الوضع المضيء الذي يستهلك الطاقة بشكل أكبر، ومن خلال موقعنا سنبين حقيقة الأمر.
هل يوفر الوضع الداكن طاقة الأجهزة
في حقيقة الأمر لا يوفر الوضع الداكن طاقة الأجهزة، إلا في حال خفض درجة السطوع، فقد وجد بحث أن الأفراد الذين لديهم اعتقاد بأنهم يوفرون الطاقة باستخدام الوضع الداكن في تطبيقات الهاتف والمواقع الإلكترونية بدلًا من الاعتماد على الوضع المضيء هم يستهلكون الطاقة بشكل أكبر.
وتوصل البحث أن 80% من الأفراد الذين يستخدمون الوضع الداكن يزيدون سطوع الشاشة إلى مستوى عالٍ يفوق مما لو استخدموا الوضع المضيء من أجل رؤية الشاشة بشكل أوضح، وهو ما نتج عنه استهلاك الطاقة بشكل أكبر من خيار الوضع المضيء الذي كان يعتقد بأنه يستهلك الطاقة بشكل أعلى.
الشاشات OLED مقابل LCD
يُذكر أن الوضع الداكن يُمكنه أنه يساعد على توفير طاقة الأجهزة بشكل أكثر فعالية على الأجهزة المزودة بشاشات OLED، حيث تقوم بعرض اللون الداكن باستخدام طاقة أقل مقارنة بالشاشات الأخرى، أما الأجهزة المزودة بشاشات LED فإن كفاءة الوضع الداكن في توفير الطاقة تكون أقل بكثير.
كيفية تقليل استهلاك الأجهزة للطاقة
هناك بعض النصائح الصادرة من قِبل فريق قسم البحث والتطوير بهيئة الإذاعة البريطانية والتي قد تساعد على تقليل استهلاك الأجهزة للطاقة، وهذه النصائح تتضمن الآتي:
- خفض درجة السطوع: استخدام الأجهزة بسطوع كامل يُمكنه أن يؤدي إلى إضعاف عمر البطارية، وبالتالي فإن الحفاظ على سطوع منخفض يساعد على الحفاظ على عمر البطارية لوقت أطول.
- استخدام أجهزة أصغر: عملية التصفح على شاشات خارجية متصلة بجهاز كمبيوتر محمول تستهلك طاقة أكبر من التصفح على جهاز الكمبيوتر وحده، كما أن استخدام شاشات التلفاز الأقل حجمًا تستهلك الطاقة بشكل أقل من الشاشات الأبر حجمًا.
هناك اعتقاد سائد بأن تفعيل الوضع الداكن عبر الأجهزة يساعد على في الحفاظ على طاقة الأجهزة، ولكن في حال زيادة السطوع فذلك سيستهلك الطاقة بشكل أكبر من تفعيل الوضع المضيء، أما في حال خفض السطوع فسيساعد ذلك في الحفاظ على الطاقة.
