أبرز التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي على اقتصاد “الشرق الأوسط”
الذكاء الاصطناعي أحد الأنظمة الحديثة التي تتصدر المراكز الأولى داخل الشرق الأوسط في الوقت الراهن ومع مشاهدة التطويرات التي يشهدها هذا المجال يبحث الكثيرون من المهتمين بهذا المجال للتعرف على أبرز التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي على اقتصاد، بالرغم من وجود العديد من المميزات لهذا المجال إلا أن هناك بعض العيوب التي يجب أن نحذر منها.
أبرز التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي على اقتصاد
يقود الذكاء الاصطناعي AI مرحلة جديدة من مراحل التحول الرقمي على مستوى العالم، ونجد أن هناك العديد من التأثيرات التي تشهدها عدد مختلف من المجالات وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا هذه التغيرات تم التعرف عليها وفقًا للتقارير التي يتم الإعلان من شركة بي دبليو سي (PwC) الذي أكدت أن هذه المنطقة تشهد في الوقت الراهن نموًا سريعًا في مساهمة الذكاء الاصطناعي في تطوير اقتصاد المنطقة حيث تم التصريح بشكل رسمي أن هذه التقنية قوة تحويلية ذات الآثار الاقتصادية الكبيرة.
بعد تولي الدول العربية منها ( المملكة العربية السعودية – الإمارات) هذا المجال فوفقًا لأخر تقرير أن من المتوقع أن يرتفع سوق الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 500 مليون دولار لعام 2020 إلى 8.4 مليون دولار مع حلول عام 2026 وهذا ما يشير إن هذه المنطقة سوف تكون بيئة خصبة للقدرات التابعة لهذا النظام.
تأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف
تختلف سرعة اعتماد الذكاء الاصطناعي باختلاف القطاعات حيث إننا نشهد أن قطاع الطاقة من القطاعات التي شهدت تأثير إيجابي بهذا النظام حيث ساعد على التعزيز نت كفاءة الإنتاج والتوزيع والصيانة، وهذا النظام بدأ بالفعل الاعتماد عليه من قبل عدد كبير من الشركات في الشرق الأوسط حتى يتم الحصول على خطوات متقدمة في المجالات المختلفة.
تعتمد في الوقت الراهن السوق داخل الشرق الأوسط بشكل عام في علميتي التسويق والمجالات على الذكاء الاصطناعي حيث من خلاله يتم تحقيق مكاسب مالية جيدة وفي نفس الوقت تحقيق عدد من النجاحات المختلفة.
من أبرز الموضوعات التي يتم الحديث عنها في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي أبرز التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي على اقتصاد وخاصة في الشرق الأوسط حيث إن هذه المنطقة من المناطق التي يستهدفها هذا المجال بطريقة مباشرة.
