مشاهير يتحدون: دوا ليبا وإيان ماكيلين ينطلقون في حملة لحماية المبدعين من الذكاء الاصطناعي

من بين الأسماء اللامعة التي وقعت على الرسالة هنالك السير إلتون جون وفلورنس ويلش، الذين حذروا من أن عدم وجود حماية كافية قد يؤدي إلى تسليم أعمالهم لكبار شركات التكنولوجيا، الرسالة أكدت أيضًا على أهمية مساهمة المبدعين في تشكيل الهوية الثقافية للمملكة المتحدة، مشددين على أنه لا يمكن تجاهل الدور الذي يلعبونه في مواجهة الذكاء الاصطناعي.
يتضمن المحتوى الذي قدموه تعديلًا على مشروع قانون البيانات، يقترح فرض واجب على مطوري **الذكاء الاصطناعي** بضرورة الإفصاح عن الأعمال المستخدمة لتدريب نماذجهم، ومن خلال ذلك، يطالب الفنانون بالحصول على تراخيص عادلة تؤمن حقوقهم، هذه المتطلبات ليست مجرد إجراءات قانونية، بل هي ضمانة لمكانة المملكة المتحدة كقوة إبداعية على الصعيد العالمي.
ومع اقتراب التصويت في مجلس اللوردات، برزت دعوات لتوفير شفافيات أكبر في عمل شركات الذكاء الاصطناعي، البارونة بيبان كيدرون أكدت أن المملكة في وضع يمكنها من أن تكون رائدة في سلسلة توريد هذه التكنولوجيا، لكن يتطلب ذلك اتباع قوانين واضحة تحمي المبدعين.
من جهة أخرى، عارض بعض النقاد هذه التحركات، إذ اعتبرت جوليا ويليمن أن القيود قد تعيق نمو **صناعات الذكاء الاصطناعي**، مما قد يؤدي إلى نقل الابتكار إلى خارج المملكة، هذا النقاش يتزامن مع تزايد الاحتجاجات من فنانين، حيث أطلقوا ألبومًا احتجاجيًا يسلط الضوء على قلقهم حول استخدام أعمالهم بشكل غير مشروع، ردت الحكومة بإعلانها عن مشاورات لتطوير إطار عمل يُعزز من موقف الإبداع المحلي مع الحفاظ على القدرة التنافسية،