الساعة التي ارتداها بابا الفاتيكان في أول قداس رسمي تثير اهتمام الجماهير
في حدث لافت، ظهر **البابا ليو الرابع عشر** بأناقة خلال أول قداس رسمي له، متألقًا بساعة **آبل** التي أثارت الكثير من التعليقات بين الحضور، ومن المثير للاهتمام أن البابا البالغ من العمر 69 عامًا اختارها لتساعده في مراقبة صحته، خاصة مع إمكانية الساعة لرصد معدل ضربات القلب وتنبيه المستخدم في حالة السقوط، لا شك أن هذه الخطوة إنما تعكس اهتمامه بالتكنولوجيا الحديثة.
لماذا اختيار ساعة آبل؟
تعتبر ساعة آبل خيارًا شائعًا بين الكثير من كبار السن، حيث تلقى العديد منهم هذه الساعة كهدية من الأقارب الراغبين في ضمان سلامتهم، فمع تقدم العمر، يزداد القلق حول خطر السقوط أو الأمراض القلبية، مما يجعل تقنيات مثل هذه ضرورية.
احتمال تبني تكنولوجيا جديدة
ينتشر الحديث حول ما إذا كان البابا قد حصل على الساعة من أقربائه أو اشتراها بنفسه، ومن المعروف أن **ساعة آبل** تحتاج إلى اتصال مع **آيفون** لبدء العمل، مما يشير إلى احتمال امتناعه عن استخدام التكنولوجيا المتطورة، فالأمر يتطلب خطوة إضافية نحو التكيف مع أسلوب حياتنا المعاصر.
ساعة آبل ليست الوحيدة!
أشار الخبراء إلى أن البابا لم يكن جديدًا على عالم الساعات، حيث أن خبراء الساعات لاحظوا أنه ارتدى ساعات أخرى في المناسبات السابقة، مما يفتح المجال للتساؤلات حول ميوله لهواية جمع الساعات، فخلال قداسه الأول، التقطت عدسات الكاميرا لمحة من ساعة محتملة أخرى، مما زاد من فضول الجماهير حول اختياراته.
تابعوا تطور التكنولوجيا في الفاتيكان
مع دخول البابا إلى عالم **التكنولوجيا**، يتساءل الجميع: هل سيكون الأول في تاريخ الفاتيكان الذي يستخدم الأجهزة الحديثة بنشاط؟ تعتبر هذه الخطوة مثيرة وإن كانت غير معتادة، إن رؤية كيف سيقوم البابا بدمج هذه التقنيات في وظيفته قد يشكل نقلة نوعية في تاريخ **البابوية**.
