ازدياد ملحوظ في أعداد مهندسات البرمجيات عالمياً بنسبة 2% خلال 20 عاماً مع بروز 5 سعوديات في مجال التقنية
في تقرير حصري صادر عن مركز "ذكاء"، كشف عن ازدياد عدد مهندسات البرمجيات على مستوى العالم بنسبة 2% على مدار عقدين، ورغم التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم الرقمي، فإن الجهود المبذولة لإدماج النساء في هذا المجال تزداد أهمية، إذ تشير الإحصائيات إلى أن نسبة النساء العاملات في أكبر خمس شركات تكنولوجيا في العالم بلغت 34.4%، ما يعكس تركيز المنظمات على تعزيز شامل لمشاركة المرأة في القطاع التقني.
التحديات الحالية في المجال الرقمي
تتطلب البيئة الرقمية اليوم التمكين لكلا الجنسين، لكن ما زالت هناك فجوة واضحة في توظيف الكادر النسائي، وفي الوقت الذي تقدم فيه النساء مساهمات فعالة في التنمية الرقمية، لا يزال تمثيلهن ضعيفاً في القوائم الوظيفية للشركات الكبيرة، فقد أظهرت دراسة مركز "ذكاء" أن نمو وظائف الإناث في مجال التكنولوجيا يصل إلى 238%، مقارنة بنمو وظائف الذكور.
نجاحات سعوديات في عالم التقنية
حظيت خمس نساء سعوديات بالذكر الفوري ضمن هذه الإحصاءات، حيث تمكنَّ من تحقيق إنجازات بارزة، فقد كانت نوف اليوسف أول سعودية تحصل على شهادة الزمالة CCSK، بينما كُرمت الدكتورة تهاني الدسيماني بسبب مبادرتها في التعليم الإلكتروني، كما نالت الدكتورة موضي الجامع شهادة الهاكر الأخلاقي المعتمد، في حين حصلت الدكتورة مروة حلواني على الدكتوراه في علم المعلومات والبيانات المتضخمة، وأخيراً، تم تكريم دانة دمنهوري كأفضل مشروع بحثي من جامعة كينجز كوليج بلندن.
التوجه السياسات الحكومية
تعمل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بشكل دؤوب على تعزيز مشاركة النساء في القطاع الرقمي، حيث تعتبر هذه المساهمة أحد الأركان الأساسية لاستراتيجيتها في التحول الرقمي، تهدف هذه السياسات إلى زيادة فرص عمل النساء في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، مما يسهم في تنمية مهارات الكوادر النسائية وتعزيز استدامة وجودهن في السوق.
