تطورات مثيرة في العالم الافتراضي: تطرف سيبراني يستهدف المؤسسات الحكومية بشكل متزايد
تتزايد التهديدات السيبرانية الموجهة نحو المؤسسات الحكومية بشكل ملحوظ، حيث أشار خبراء إلى أن متوسط تكلفة عمليات اختراق البيانات الناتجة عن هذه الأنشطة بلغ حوالي 4.24 مليون دولار، كما يتوقع أن تشهد هذه الهجمات زيادة بنسبة 20 في المئة بحلول نهاية العام الحالي،
تهديد عالمي متزايد
تشير البيانات إلى أن 85 في المئة من المؤسسات على مستوى العالم قد تعرضت لمثل هذه الهجمات خلال العام الماضي، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمواجهة هذه التهديدات، جرى ذلك خلال محاضرة بعنوان “التسامح في العالم الرقمي” برعاية مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، حيث أكد سيف مخير، استشاري تدريب، على ضرورة تعزيز قدرات الدفاع السيبراني.
تطرف سيبراني خطر
أوضح مخير أن هناك نوعاً جديداً من التطرف السيبراني يستخدم التقنيات الحديثة لنشر الأفكار المتطرفة، تشكل هذه الظاهرة تهديداً حقيقياً للمجتمعات، حيث تسهم في نشر الكراهية والعنف، يمكن أن يستفيد المتطرفون من هذه التقنيات للتواصل واستقطاب الأفراد نحو الجماعات الإجرامية.
التحديات والقوانين
من التحديات الرئيسية التي تواجه التسامح في العالم الرقمي هي انتشار خطاب الكراهية وصعوبة تحديد هوية المجرمين وندرة الوعي الكافي بقوانين الجرائم الإلكترونية، كما دعا المتحدث إلى أهمية “المواطنة الرقمية”، التي تلزم الأفراد باتباع مبادئ المسؤولية والوعي في استخدام التكنولوجيا.
في خضم هذه التهديدات، يصبح من الضروري تفعيل إجراءات لحماية المؤسسات من الهجمات السيبرانية وضمان سلامتها في ظل هذا المناخ الرقمي المتغير.
