نسخة مطورة من Nintendo Switch 2 بأداء أعلى ومعالج 5 نانومتر قيد الدراسة

في تطور مهم لعالم الألعاب، تشير تقارير جديدة إلى أن شركة نينتندو تدرس طرح نسخة مطورة من جهازها الشهير **نينتندو سويتش**، والمعروفة حاليًا باسم **Nintendo Switch 2**، التسريبات تكشف أن الجهاز الجديد سيعتمد على شريحة **Nvidia Tegra T239**، لكن هناك جدل حول تقنيات التصنيع المستخدمة في إعداده.
تقرير مفاجئ حول التقنيات المستخدمة
رغم أن نينتندو كانت قد خططت في البداية للاعتماد على تقنية **5 نانومتر** الحديثة من سامسونج، إلا أنها اختارت في النهاية تقنية **8 نانومتر**، يعود ذلك إلى أن التقنية القديمة كانت أقل تكلفة وتسمح بتصميم المعالج الرسومي بشكل أسرع، وهو ما يعتبره البعض خطوة اقتصادية حكيمة.
العواقب المحتملة للخيار المالي
ومع كل ذلك، أظهرت المحاكاة المتعلقة بأداء الجهاز المستقبلي أن هذا التوفير في التكلفة قد ينعكس سلبًا على الأداء، إذا كانت نينتندو ستبيع النسخة الجديدة بسعر **449 دولار**، سيكون من المهم النظر كيف سيؤثر ذلك على تجربة المستخدمين في المستقبل.
آفاق التعاون مع سامسونج
تشير التقارير إلى أن نينتندو قد تعيد التعاون مع سامسونج لتطوير إصدار محسّن في المستقبل، والذي قد يأتي بشاشة OLED وتصميم قوي أكثر، مع تطور الألعاب وزيادة متطلبات الأجهزة، يصبح من الضروري تحسين الأداء لضمان البقاء في صدارة المنافسة.
ما بين المنافسين والابتكارات
على الرغم من الشراكات القوية بين الشركات مثل AMD وTSMC، فإن التقدم في تقنيات سامسونج قد يفتح أبواب التعاون مع شركات تصنيع أخرى، لكن، يشير الخبراء إلى أن هذا التعاون غير مرجح حاليًا نظرًا للعلاقة الوثيقة التي تربط AMD بمصنعي الشرائح.
في النهاية، يبقى سؤال كبير حول مستقبل **Nintendo Switch 2** وما سيكون عليه أداؤه مقارنةً بالأجهزة الجديدة القادمة في سوق الألعاب العالمية.