مقترح جديد لقانون سلامة الأطفال على الإنترنت يطرح في الكونجرس ما هي التفاصيل؟

تاريخ النشر: منذ 11 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

أُعيد اليوم تقديم قانون سلامة الأطفال على الإنترنت إلى الكونجرس، وهو قانون يهدف إلى حماية القُصّر من المخاطر التي قد تواجههم على منصات التواصل، إذا تم الموافقة عليه، فإنه قد يشكل تحولاً كبيرًا في تشريعات الإنترنت في الولايات المتحدة، حيث يُعتبر من أهم القوانين منذ إقرار قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت عام 1998.

تأثير قانون KOSA على منصات التواصل الاجتماعي

بموجب هذا القانون، يمكن محاسبة شركات منصات التواصل الاجتماعي قانونياً إذا تبين أنها لم تلتزم بتدابير كافية لحماية الأطفال من الأذى، السيناريوهات التي يتناولها القانون تشمل مجموعة متنوعة من المخاطر، مثل اضطرابات الأكل والاستغلال الجنسي وتعاطي المخدرات، وحتى حالات الانتحار، وعلى الرغم من تصويت مجلس الشيوخ لصالحه بشكل قوي العام الماضي، إلا أن مجلس النواب لم يتخذ خطوة تمريره.

معارضة جماعات حقوق الإنسان

منذ بداياته، تعرض قانون KOSA لانتقادات كبيرة، مجموعات مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكية عبرت عن قلقها من أن يتم استخدام هذا القانون كوسيلة للرقابة على حرية التعبير، على الرغم من أن بعض التعديلات قد خففت من هذه المخاوف، تواصل بعض المؤسسات المعروفة مثل منظمة "القتال من أجل المستقبل" إبداء رفضها للمشروع.

دفاع الحكومة عن مشروع القانون

أوضح مؤيدو القانون أن مشروع KOSA لا يهدف إلى تقييد حرية التعبير، وإنما يركز على حماية الأطفال من المحتوى الضار، وفي الوقت الذي يؤكدون فيه على أهمية واجب الرعاية، تظل المخاوف قائمة حول الوسائل التي قد تُستخدم للتقييم والحكم على ما يعتبر ضارًا.

دعم شركات التكنولوجيا الكبرى

في تطور مثير، حظي القانون بدعم شركات كبرى مثل مايكروسوفت وسناب، بينما تظهر شركات مثل جوجل وميتا معارضةً له، ومن المفاجئ أن شركة آبل أعلنت دعمها لهذا التشريع اليوم، ما قد يُعزز من فرصه في النجاح.

في النهاية، سيكون من الضروري مراقبة تحول النقاش حول قانون KOSA في الأسابيع المقبلة، وكيف سيتفاعل الكونجرس مع هذه القضية التي تمس فئة حساسة مثل الأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى