طالبة تُطالب برد الرسوم بسبب استخدام أستاذها لـChatGPT في الفصل

في واقعة غير معتادة، أثارت طالبة في جامعة نورث إيسترن الأمريكية حالة من الجدل بعد اكتشافها أن أستاذها يستخدم **ChatGPT** لتدوين الملاحظات، هذه الحادثة وضعت الضوء على معايير استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، حيث تطالب الطالبة الآن باسترداد الرسوم الدراسية الخاصة بالمساق بعد أن تبين لها أن المعلم لم يكن يتبع القواعد التي يفرضها على الطلاب.
مفاجآت المحاضرات
إيلا ستابلتون التي تدرس إدارة الأعمال، كانت تتفقد ملاحظاتها أثناء محاضراتها في مادة السلوك التنظيمي عندما لاحظت **نصوص غريبة**، بين الملاحظات الأكاديمية التقليدية، وجدت توجيهًا لـ **ChatGPT** يطلب توسيع الشرح والتفاصيل، تتحدث ستابلتون عن صدمتها قائلة: “استغربت، هل فعلاً أستاذي قام بنسخ ولصق ردّ من الذكاء الاصطناعي؟”
غموض آخر يكشف
بعد اكتشافها الأول، لم تتوقف ستابلتون عند هذا الحد، بل بدأت تحقيقًا أكثر عمقًا، ووجدت أدلة إضافية تشير إلى استخدام الأستاذ للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك صور مشوبة بالأخطاء، هذا جعلها تشعر بأن ما يجري هو **عدم احترام** للجهود التي يبذلها الطلاب.
مطالبات بالشفافية
تحمل ستابلتون رسالة قوية، حيث أقدمت على **تقديم شكوى رسمية** للكلية وطالبت باسترداد مبلغ يتجاوز 8000 دولار، ترى ستابلتون أن教授 **يطلب منا عدم استخدام الذكاء الاصطناعي بينما هو يستخدمه بشكل مستمر**، في الوقت نفسه، يظهر أن هذه ليست الحالة الوحيدة، فالكثير من الطلاب عبر الإنترنت بدأوا بمهاجمة المدرسين بسبب استخدامهم لهذه الأدوات.
حوار حول التعليم والذكاء الاصطناعي
بينما يُمنع الطلاب من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ليتعلموا بشكل **أكثر فاعلية**، تزداد الشكوك تجاه المعلمين الذين يطالبون الطلاب بعدم اللجوء إليها، هذه القضية تثير جدلاً واسعاً حول مدى ضرورة **الشفافية** في التعليم، حيث يبدأ الطلاب بالمطالبة بأن يكون مدرّسوهم صادقين بشأن مصادر موادهم التعليمية التي يستخدمونها.