عاصفة جديدة تخلد ذكرى رائدة الطقس جينيفر جانون عبر ناسا

ابتكرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا طريقة مميزة لتخليد ذكرى رائدة طقس الفضاء، الدكتورة جينيفر جانون، التي توفيت العام الماضي بشكل مفاجئ، العاصفة الجيومغناطيسية القوية التي حدثت في مايو 2024 سُميت باسمها، لتصبح أول عاصفة تحمل اسم عالم، الشفق القطبي الذي نتج عنها أضاء سماء العالم، ويُعتبر بمثابة تحية لعالمة تركت بصمة كبيرة في مجالات البحث العلمي.
توفيت جانون، ذات الـ 45 ربيعًا، في 2 مايو 2024 في ماريلاند، تركت وراءها إرثًا علميًا عظيمًا، حيث أشرفت على نشر أكثر من 200 مخطوطة مؤلف، بالإضافة إلى مقالاتها المميزة التي لاقت صدى واسعاً في المجتمع العلمي،
أضاف فريقها البحثي في مجلة سبيس ويذر: "كانت جين بلا شك نموذجًا للباحثين، ليس فقط بسبب إنجازاتها العلمية، ولكن أيضًا لروح الفريق التي أنشأتها في مجالات متعددة من علوم الفضاء، سنفتقدها جميعًا بشدة"،
جانون لم تكن مجرد عالمة، بل كانت أيضًا عازفة بيانو موهوبة، ساهمت بعلمها في فهم التيارات المغناطيسية واضطرابات المجال المغناطيسي الأرضي بالإضافة إلى ديناميكيات الإلكترونات ضمن حزام الإشعاع.
تنحدر جانون من خلفية أكاديمية قوية، حيث حصلت على بكالوريوس في الفيزياء وعلوم الحاسوب من جامعة فرجينيا عام 2000، ثم حصلت على دكتوراه في الفيزياء من جامعة كولورادو، بولدر في 2005، قبل وفاتها بفترة قصيرة، بدأت العمل كمسؤولة أولى للاتصال بقضايا طقس الفضاء في مكتب تابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).