إيلون ماسك يكشف: عدم ثقتي ببيل جيتس حتى في رعاية أطفالي

تصريحات مثيرة أطلقها إيلون ماسك عن بيل جيتس أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية، حيث أبدى ماسك عدم ثقته في جيتس حتى في ما يتعلق برعاية أطفاله، وذلك ردًا على انتقادات وجهها جيتس لما يراه تأثيرًا سلبيًا لماسک على المساعدات الخارجية، الموقف يوضح عمق الخلاف بينهما في قضايا إنسانية هامة.
جدل حول المساعدات الخارجية
خلال مشاركته في منتدى اقتصادي بقطر، سخر ماسك من جيتس متسائلًا: “من يظن نفسه ليتحدث عن رفاه الأطفال، وهو له علاقة بجيفري إبستين”، بهذا التصريح، لم يكتفِ ماسك بالتعبير عن رأيه فقط، بل أشار أيضًا إلى أمور تتعلق بسمعة جيتس وعلاقاته المثيرة للجدل.
علاقات مشبوهة وسجل مقلق
جيفري إبستين، الذي أُدين في قضايا جنسية وقضايا أخرى، أُثيرت حوله الكثير من التساؤلات لعلاقاته مع شخصيات رفيعة المستوى، بما في ذلك جيتس، هذا الأخير اعتبر لقاءاته بإبستين “خطأً كبيرًا”، الأمر الذي زاد من حدة المناظرة بين جيتس وماسك، الشائعات حول هذه الروابط تسلط الضوء على خلافات عميقة في طريقة التفكير واتخاذ القرارات.
حقائق مرعبة عن الأطفال
في سياق هذه الحرب الكلامية، حذر جيتس من أن تقليص المساعدات قد يُنهي تقدمًا سنوات في كيفية مكافحة الأمراض التي تصيب الأطفال، وأضاف أن ما يحدث الآن قد يؤدي إلى “ارتفاع عدد الوفيات بشكل غير مسبوق” وهو ما يخشى منه بشدة.
ردود فعل ماسك وتوجهاته المستقبلية
بدوره، فسّر ماسك تصريحات جيتس بأنها “كذب كبير”، وطلب منه تقديم الأدلة على ما يقول، هذا التباين في وجهات النظر يعكس عمق الفجوة بين الأثرياء حول كيفية التعامل مع القضايا العالمية، بينما يصر ماسك على أن كفاءة الإنفاق أفضل من حجم المساعدات، يسعى جيتس لزيادة الإنفاق من مؤسسته الخيرية لنحو 10 مليارات دولار سنويًا.
الخلاف بين ماسك وجيتس ليس مجرد جدل بين شخصيتين بارزتين، بل يعكس أيضًا اختلافات جوهرية في الرؤية حول مسؤولية الأثرياء في التصدي للقضايا الاجتماعية والإنسانية، بينما يرى البعض أن الدعم الدولي ضرورة، يعتقد آخرون أن الابتكار في كيفية إدارة الأموال هو الطريق الأفضل لتحقيق الفائدة العامة.