أول رسالة عبر التليجراف: صمويل مورس يحقق إنجازًا تاريخيًا

تاريخ النشر: منذ 4 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

في 24 مايو عام 1844، انطلقت واحدة من أهم اللحظات في تاريخ الاتصالات عندما أرسل صمويل مورس أول رسالة عبر التلغراف بين مدينتي واشنطن وبالتيمور، الرسالة كانت بسيطة ولكنها تحمل دلالة عميقة، حيث نصت على "هذا ما عمل الله"،

صمويل مورس كان فنانًا ومخترعًا، وقد ترك بصمة واضحة في التاريخ بفضل اختراعه للتلغراف الكهربائي، هذه التقنية الثورية أفسحت المجال لتحسين سرعة الاتصالات، مما كان له تأثير كبير على مجالات متعددة مثل التجارة والسياسة.

الحكاية وراء اختراعه تعود إلى تجربة شخصية مؤلمة، في عام 1825، تلقى مورس رسالة من والده تخبره أن زوجته في مرحلة نقاهة، لكن عندما سافر ليكون بجوارها، وجد أنه قد فات الأوان وأنها قد توفيت بالفعل، هذه التجربة جعلته يسعى لإيجاد وسيلة تواصل أسرع وأكثر فعالية.

الولادة والتأسيس لم تكن سهلة، صمويل وُلد في 27 إبريل 1791 في تشارلستاون بولاية ماساتشوستس، أراد أن يدرس الفلسفة الدينية والرياضيات، لذا التحق بكلية ييل وتخرج منها عام 1810، خلال فترة دراسته، قام بممارسة الرسم لتغطية نفقات التعليم.

في النهاية، يعد 24 مايو 1844 علامة فارقة في تاريخ العالم، حيث أظهر اختراع التلغراف الكهربائي كيف يمكن للتكنولوجيا أن تُحدث ثورة في طريقة تواصل الناس، رسالة مورس الأولى، بجملتها البسيطة، ما زالت تُذكر كدليل على بداية عصر جديد في الاتصالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى