في مثل هذا اليوم.. سكوت كاربنتر يحقق إنجازاً كأول أمريكي في المدار

تاريخ النشر: منذ 3 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

أصبح رائد الفضاء الأمريكي سكوت كاربنتر في مثل هذا اليوم من سنة 1962، واحد من الأسماء اللامعة في تاريخ الفضاء، حيث حقق إنجاز كبير كونه ثاني أمريكي يدور حول الأرض، رحلة كاربنتر كانت حدث بارز تعود تفاصيله لأكثر من ستين عامًا، حيث انطلق من مركز كيب كانافيرال، ليضيف إلى سجله كمهمة فريدة من نوعها.

قبل ثلاث أشهر من انطلاق كاربنتر، أطلق رائد الفضاء جون جلين في رحلة تاريخية، وكانت كلماته الشهيرة "بالتوفيق يا جون جلين" تعكس روح التعاون بين رواد الفضاء، كاربنتر كان الطيار البديل لجلس، وهو ما يبرز الأهمية الكبيرة لهذه المهمة بالنسبة لوكالة ناسا.

حملت مهمة كاربنتر تجارب علمية إضافية، حيث أطلق على متن صاروخ ميركوري-أطلس، الرحلتان لجلين وكاربنتر قد تتشابه في بعض النواحي، ولكن كان هناك اختلاف واضح في دقة الهبوط، بينما أخطأ جلين في تحديد موقعه بمسافة 80 كيلومتر، إلا أن كاربنتر نال نصيبه من الفوضى، حيث تفاجأ الجميع بهبوطه بعيدا عن الهدف بمقدار 400 كيلومتر، مما أدى إلى بقاءه طافياً في المحيط لأكثر من ساعة قبل أن تصل فرق الإنقاذ.

المسؤولون في ناسا أشاروا إلى أن كاربنتر تداخل عقله نتيجة لعدة عوامل، حيث بدأ تحضيراته للهبوط في وقت متأخر جداً، ورغم الاعتراف بالأخطاء، إلا أنه أوضح أن بعض المشاكل تتعلق بأجهزة تحكم المركبة.

باختصار، نجاح كاربنتر في مهمته ليس فقط لمكانته كأحد أوائل رواد الفضاء، بل يبرز أيضاً التحديات التي واجهها وكيف ساهمت تلك الخطوات في تطوير برامج الفضاء في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى