مايكروسوفت تكشف: البرمجة تتقدم رغم تسريح 6000 موظف والذكاء الاصطناعي يكتب 30% من الأكواد
بينما يعيش عالم التكنولوجيا تحولات كبيرة، تثير تصريحات كبيرة مسؤولي منتجات التجارب والأجهزة في مايكروسوفت، أبارنا تشينابراغادا، تساؤلات حول مستقبل البرمجة، خلال ظهورها في بودكاست، نفت تشينابراغادا فكرة أن التقدم في الذكاء الاصطناعي يعني انتهاء البرمجة، مضيفةً أن تعلم البرمجة أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى رغم الأزمات التي تواجهها مايكروسوفت، بما في ذلك تسريح حوالي 6000 موظف.
تشينابراغادا وضحت أن لا ينبغي أن نعتقد بأن البرمجة ستنتهي، بل بالعكس، نحن نشهد تطورًا في كيفية كتابة الأكواد، وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل المهندسين، لكنه يساهم في تسهيل العمل وتقليل تعقيد الكود، وقد لاحظت أن الأساليب الحالية أصبحت أقل تعقيدًا، مما يجعل البرمجة أكثر سهولة.
كما أكدت على أن مستقبل الأدوار في مجال التكنولوجيا يتجه نحو ما يمكن تسميته "مشغلي البرمجيات"، وقالت إن هذا لا يعني أن المهارات الأساسية ستختفي، بل هي ضرورية لتطوير نظرة تفكير جديدة، بالنسبة لها، القدرة على فهم علوم الحاسوب ستظل جزءًا أساسيًا من أي مهنة تتعلق بالتكنولوجيا.
وفي سياق حديثها، تطرقت إلى دور مديري المشاريع الذين يواجهون ضغوطًا كبيرة، ومع احتياجهم لتطوير مهاراتهم بفضل الذكاء الاصطناعي، يبقى التساؤل حول كيفية Adapt قد تكون هذه التغيرات في أدوار التقنيات وكيف ستؤثر على بيئة العمل بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت تقارير عن تسريح 6000 موظف من مايكروسوفت، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل المبرمجين، حيث أفاد أن 40% من هؤلاء كانوا يعملون في تطوير البرمجيات، مما يشير إلى تحديات كبيرة في القطاع، ومع تضارب التصريحات حول أمان الوظائف، يبدو أن الواقع يعكس مشهدًا مختلفًا، حيث يتعين على الاختصاصيين التأقلم مع التحولات السريعة في عالم التكنولوجيا.
