تفسير العلماء لحقيقة الصخور المغناطيسية على القمر رغم غياب المجال المغناطيسي

تاريخ النشر: منذ 2 يوم
🖊️ محمود خالد عمار

حصلت دراسة جديدة على تفسير مثير يتعلق بصخور القمر المغناطيسية رغم عدم وجود **strong>مجال مغناطيسي له اليوم، على مدى سنوات طويلة، حاول العلماء فهم كيف يمكن لبعض صخور القمر أن تحتوي على خصائص مغناطيسية، وقد تمت دراسة هذه الصخور التي جُلبت إلى الأرض خلال مهمات أبولو في الستينيات والسبعينيات، ويبدو أنها تحمل بصمات مغناطيسية واضحة، خاصة في الجانب البعيد من القمر.

في إطار هذه الأبحاث، كشفت محاكاة حاسوبية حديثة عن إمكانية حصول اصطدام كويكب ضخم قبل قرون عديدة، هذا الحدث المفاجئ قد يكون عَمَل على تعزيز **strong>المجال المغناطيسي القديم للقمر بصورة مؤقتة، تاركاً آثاراً لا تزال مرئية حتى اليوم، الباحث إسحاق ناريت من معهد ماساتشوستس، الذي قاد هذه الدراسة، أكد أن هذه النتائج تتوافق مع البيانات التي جمعها القمر الصناعي.

الأبحاث تُظهر أن الاصطدام قد أطلق موجات زلزالية هائلة اجتاحت القمر، ونتيجة لهذه الاهتزازات، تأثرت الإلكترونات النشطة في الصخور، وهو الأمر الذي يتزامن مع فترة نشوء **strong>المجال المغناطيسي للقمر، يبدو أن هذه الظواهر تفسر كيف يمكن أن توجد هذه الخصائص المغناطيسية على سطح القمر، على الرغم من ضعفه اليوم.

الدراسة لم تكتفِ بالتأكيد على الواقع الحالي، بل تشير إلى أهمية فهم كيف توصلت **strong>الأرض للقمر بمساراتها القديمة وقدرتها على الاستجابة للظواهر الكونية مثل الاصطدامات الكويكبية، هذه النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم تاريخ القمر المعقد وكيف أثر في تكوين الأرض والنظام الشمسي.

المزيد من البحث سيكشف المزيد عن أسرار القمر، وبالتأكيد سيستمر العلماء في سعيهم لفهم هذا الكوكب الوحيد الذي يحتل مدار الأرض، وكيف يمكن أن يتأثر بعوامل خارجية، مثل الكويكبات التي تمر بجانبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى