آثار إعصار تؤدي لمصرع 19 شخصًا في صور فضائية
استطاعت الأقمار الصناعية المعلقة بألف متر فوق سطح الأرض توثيق آثار إعصار طاحن ضرب ولاية كنتاكي الأسبوع الماضي، والإعصار ترك وراءه مشاهد مروعة ودمار شامل، الرياح وصلت سرعتها إلى 170 ميلًا في الساعة وأسفرت عن خسائر بشرية فادحة، حيث راح ضحية الإعصار 19 شخصًا.
تدمير واسع النطاق
الصور التي جمعتها صحيفة “ديلي ميل” تُظهر أن المناطق السكنية التي كانت تعج بالحياة تحولت إلى أراضٍ قاحلة، الأسقف دُمّرت، والمنازل تهاوت، والحطام انتشر على مساحات واسعة، هذا الإعصار الذي بلغ عرضه ميلاً واحداً استمر لمدة 83 دقيقة، مسببًا دمارًا مهولًا على مسافة تخطت 55 ميلًا.
الأضرار تتجاوز التوقعات
أكثر الأماكن تضررًا كانت مقاطعة لوريل، حيث تجري التقديرات حول حجم الأضرار المُقدمة بفعل هذه الكارثة بين 9 إلى 11 مليار دولار، الأحوال الجوية السيئة التي استمرت عدة أيام ساهمت في تفاقم الوضع وأثرت بشكل كبير على سكان المنطقة.
مسار الإعصار المدمر
بدأ الإعصار في مقاطعة راسل، متجهًا شرقًا، وتضخم بعد مروره عبر مقاطعة بولاسكي حتى بلغ ذروته في مقاطعة لوريل، بعدها بدأ في الضعف والتلاشي قرب منطقة ليدا، بالفعل، هذا الإعصار الذي صنف كإعصار من الفئة EF-4 يُعد من الأعاصير العنيفة، حيث بلغت سرعة رياحه بين 166 و200 ميل في الساعة، وقادر على تدمير أحياء كاملة.
الحداد على الضحايا
الفاجعة لم تتوقف فقط عند الدمار المادي بل خلفت أيضًا أثرًا نفسيًا عميقًا على المجتمعات، كل شخص فقد عزيزًا عليه في هذا الإعصار هو قصة مؤلمة تضاف إلى تاريخ هذا الكارثة الطبيعية.
