سقوط أباطرة الابتزاز الإلكتروني: تفاصيل أكبر مطاردة إلكترونية دولية

تاريخ النشر: منذ 2 يوم
🖊️ محمود خالد عمار

نجح المحققون في دول أوروبا وأمريكا الشمالية في إحباط واحدة من أكبر عمليات الابتزاز الإلكتروني على مستوى العالم، حيث تم الكشف عن شبكة مكونة من مجرمين روس يديرون برامج خبيثة، العملية التي شاركت فيها عدة دول منها بريطانيا وكندا وألمانيا كانت خطوة كبيرة نحو السيطرة على ظاهرة الهجمات الإلكترونية المتزايدة.

شملت الحملة إصدار مذكرات توقيف بحق نحو 20 مشتبهًا بهم، معظمهم متواجدون في روسيا، في حين تم توجيه لوائح اتهام لـ16 شخصًا في الولايات المتحدة، وفقًا لمصادر إعلامية، وقد أظهرت التحقيقات أن الإدارة لعمليات خطيرة مثل Qakbot وDanabot تعود لعدد من القادة المجرمين المعروفين.

تضم الشبكة المستهدفة شخصيات بارزة منها رستم جالياموف وألكسندر ستيبانوف، المقيمين في موسكو ونوفوسيبيرسك، هؤلاء الأشخاص محوريون في تنفيذ هجمات خبيثة استهدفت قطاعات مختلفة، بما في ذلك القطاع الحكومي، وكانت إحدى الهجمات الأخيرة على متجر التجزئة الشهير Marks & Spencer بمثابة انذار للجميع.

في الأثناء، ظهر اسم فيتالي كوفاليف، الروسي البالغ من العمر 36 عامًا، كأحد أبرز المطلوبين للمحاكمات، حيث يتهم بزعامة عصابة كونتي، هذه العصابة تعتبر من أكثر الجماعات احترافية في مجال الابتزاز، وقد نصب مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة ضخمة لمن يقدم معلومات عنهم.

يتواصل التحقيق في الأنشطة الإجرامية لسائر المشتبه بهم، وبحسب مسؤولين، فإن عمليات التسلل استهدفت أكثر من 300 ألف جهاز كمبيوتر في العالم، الأرقام تشير إلى أن العمليات تساهم في تعزيز الوعي بأهمية مكافحة الجريمة الإلكترونية في فترة أصبحت فيها الهجمات أكثر شراسة، وبهذا، تبقى عملية “نهاية اللعبة” رمزًا للتعاون الدولي في مجابهة الإرهاب الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى