مخاوف تتزايد من توقف دراسات تلوث الهواء عبر الأقمار الصناعية بسبب نقص الميزانية

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ محمود خالد عمار

كشفت تقارير حديثة عن مخاوف كبيرة بشأن أبحاث تلوث الهواء بسبب تخفيضات الميزانية القادمة، إذ أعلنت ادارة ترامب عن تقليص تمويل أبحاث علوم المناخ بمبالغ ضخمة، مما يهدد العديد من المشاريع المهمة التي تدرس تأثير تلوث الهواء الناجم عن الط rockets والأقمار الصناعية، وهذا التخفيض قد يكون له تأثير سلبي على الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) التي تُعتبر المظلة للكثير من هذه الأبحاث.

أشارت بعض المصادر إلى أن التخفيضات المتوقعة ستصل إلى حوالي 1.52 مليار دولار، مما يعني أن ميزانية الأبحاث العلمية التي تركز على تلوث الهواء ستكون الأكثر تضرراً، ويعتبر مكتب أبحاث الغلاف الجوي، التابع للوطنية، من بين الأقسام التي ستحظى بأقل مستوى من الدعم في الفترة القادمة.

في تعليقها على الموضوع، قالت سامانثا لولر، أستاذة مساعدة في علم الفلك بجامعة ريجينا بكندا، إن إلغاء هذه الأبحاث يحدث في وقت بالغ الأهمية للبشرية، ذلك أنه في السنوات الخمسة عشر الأخيرة، تضاعف عدد الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، وتعتقد أن التوقف عن مراقبة التغيرات في الغلاف الجوي في هذه اللحظة قد يؤدي إلى تجاوز الحدود التي يمكن معها وقف الأضرار.

تجدر الإشارة إلى أن الأقمار الصناعية تحتوي على مواد مثل الألومنيوم والليثيوم، التي ليست شائعة في النيازك، وعند حرق الألومنيوم، يمكن أن تتشكل أكاسيد تؤثر سلباً على طبقة الأوزون، مما يزيد من الخطر على جودة الهواء،

وفي ظل التصاعد المستمر لوفيات تغير المناخ بسبب انبعاثات الكربون، يشعر العلماء بقلق متزايد من تأثير هذه المواد الكيميائية الصناعية في طبقات الجو العليا، كما أن هذا قد يسهم في تفاقم التغيرات المناخية التي بدأت بالفعل في التأثير على كوكب الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى