DeepSeek تثير قلق وادى السيليكون في سباق الذكاء الاصطناعى العالمي سباق الذكاء الاصطناعى العالمي: DeepSeek تُشعل المنافسة وتزعج وادى السيليكون عالم الذكاء الاصطناعى: DeepSeek تُفجّر قلق وادى السيليكون

دخلت شركة DeepSeek الصينية للساحة العالمية هذا الأسبوع بعد أن تصدّر تطبيقها للدردشة قائمة الأكثر تحميلًا على متجرَي Apple وGoogle، هذه الخطوة أثارت قلقًا كبيرًا في وادي السيليكون، مع انتقادات من مراقبين حول تأثيرها على هيمنة أمريكا في مجال الذكاء الاصطناعي.
من الأسواق المالية إلى التقنية
تأسست DeepSeek بمساعدة صندوق High-Flyer Capital Management، وهو صندوق تحوط كمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في قراراته، المؤسس ليانج وينفتج بدأ حياته المهنية في التداول أثناء دراسته، ونجح بفضل رعايته في تأسيس هذا الكيان المتنامي الذي بات مستقلاً عن أنشطته المالية.
تكنولوجيا وبيانات
تستخدم DeepSeek مراكز بيانات خاصة بها لتدريب نماذجها، لكنها واجهت صعوبات بسبب قيود تصدير شرائح الحوسبة الأمريكية، لذا، تلجأ إلى استخدام رقائق Nvidia H800، التي تعتبر أقل كفاءة، يجمع فريق الشركة باحثين من أرقى الجامعات الصينية، ويتعاونون مع عناصر من خلفيات متنوعة لتعزيز المعرفة داخل النماذج.
الابتكارات الجديدة
بعد إصدار نماذجها الأولى في نوفمبر 2023، أصدرت DeepSeek الإصدار المتقدم DeepSeek-V2، الذي يتيح فهم النصوص والصور بتكاليف منخفضة، هذا النجاح أجبر الشركات الكبرى مثل ByteDance وAlibaba على إعادة تقييم استراتيجياتها الخاصة بالمنافسة.
التحديات السياسية
على الرغم من إنجازاتها، تواجه DeepSeek تحديات تتعلق بالسياسات الحكومية، فالحكومة الصينية تراقب جميع نماذج الذكاء الاصطناعي لتضمن توافقها مع "القيم الاشتراكية"، نتيجةً لذلك، يتم حظر بعض المحتويات الحساسة، مما أدى إلى حظر استخدام تطبيقاتها في عدة دول منها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
مستقبل غير مؤكد
مع استمرار DeepSeek في جذب الأنظار من خلال التقنية المتقدمة، يبقى مستقبلها غير واضح، جنوبًا، تواجه مقاومة متزايدة في الغرب حيث يسعى القادة التقنيون للتماشي مع التحديات الجديدة، ومع ذلك، تظل الشركة واحدة من القادة في هذا القطاع، مهددة بذلك التوازن الحالي في عالم التكنولوجيا بين الشرق والغرب.