فلكيون يكتشفون بقايا مستعر أعظم تكشف أسرار الانفجارات النجمية اكتشاف مذهل لبقايا مستعر أعظم يسلط الضوء على الانفجارات النجمية باحثون يرصدون بقايا مستعر أعظم تكشف معلومات جديدة عن الانفجارات النجمية علماء يحققون في بقايا مستعر أعظم لتفصيل أسرار الانفجارات النجمية رصد بقايا مستعر أعظم يعيد فتح أبواب معرفة الانفجارات النجمية

تاريخ النشر: منذ 5 يوم
🖊️ محمود خالد عمار

اكتشف مجموعة من علماء الفلك بقايا مستعر أعظم غامضة على أطراف مجرتنا "درب التبانة"، مما سيغير الكثير في فهمنا للانفجارات النجمية، هذا الكشف المثير يأتي بعد دراسة معمقة، حيث رُصدت تلك البقايا عبر مرصد الكيلومتر المربع الأسترالي، الصور التي تم التقاطها تظهر شكلًا كرويًّا شبه مثالي، يشكل تحديًا لكل ما نعرفه عن كيفية نهاية حياة النجوم.

تعتبر بقايا المستعر الأعظم المكتشفة، والتي أطلق عليها اسم تيليوس، فريدة من نوعها، معظم البقايا في هذا النوع من الأحداث تتخذ أشكالاً عشوائية وفوضوية، لكن تيليوس يُظهر تناظرًا دائريًا نادرًا، مما يعني أنه قد يكون الأكثر انتظامًا بين جميع البقايا التي تم اكتشافها حتى الآن، باحثون أشاروا إلى أن هذا الشكل المثالي يقلل من الفوضى المعروفة التي ترافق انفجارات النجوم.

يتراوح حجم تيليوس بين 45.6 و156.5، مما يجعل تحديد مسافته أمرًا صعبًا، ومع ذلك، يُعتقد أنه قد يكون على بُعد يتراوح من 7,170 إلى 25,101 سنة ضوئية، هذا الرقم يعكس مدى جاذبية هذا الاكتشاف ويشير إلى أنه ربما يفتح أبواب جديدة لفهم النجوم وإشعاعها.

حتى الآن، لم يتأكد العلماء من مصدر تلك البقايا، لكنهم يعتقدون أنها قد تكون نتيجة لمستعر أعظم من النوع Ia، وهو نوع معروف باحتوائه على نجوم أقل كتلة ولكنها أكثر استقرارًا، هذه النظرية تتطلب المزيد من الدراسة والتأكيد لكنها تثير الفضول حول الجوانب الخفية من الكون.

بالإجمال، هذا الاكتشاف هو أكثر من مجرد اكتشاف نجمي، فهو يمثل فرصة للغوص في أعماق الكون وفهم كيف تنتهي حياة النجوم، مع تقدم التكنولوجيا، يمكن أن نزيد من معرفتنا حول هذه الظواهر وتحليل المزيد من البيانات لمواصلة فك رموز أسرار الفضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى