طلاق سياسي بين إيلون ماسك ودونالد ترامب: تفاصيل الانهيار في 10 نقاط

تاريخ النشر: منذ 6 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

تحولت علاقة إيلون ماسك ودونالد ترامب من تحالف قوي إلى حرب كلامية علنية أثارت الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية، بعد فترة من التعاون، دخل الاثنان في صراع ظهر جليًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بدأ النزاع بتصريحات نارية تهاجم بعضهما البعض مما دفع الكثيرين للتساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الانهيار.

التحول من شراكة إلى خصومة كان مفاجئًا للعديد من المتابعين، حيث كان ماسك أحد أبرز الداعمين لترامب في رئاسته، لكن الأمور تغيرت بشكل حاد في الأيام الأخيرة، بدأت الخلافات عندما انتقد ماسك مشروع قانون أصدره ترامب، ووصفه بأنه “مثير للاشمئزاز”، محذرًا من تداعياته السلبية على الاقتصاد.

في مؤتمر صحفي، عبر ترامب عن خيبته من ماسك، مشيرًا إلى أنه ساهم في نجاحاته السابقة، وفي المقابل، تمسك ماسك برأيه، مؤكدًا أنه لم يكن على علم بتفاصيل المشروع، وأن انتقاداته لا تُعبر عن مصلحة شخصية وإنما عن التزام بقضية أكبر.

الموقف أكثر تعقيدًا بعد أن اتهم ماسك ترامب بوجود اسمه في وثائق متعلقة بجيفري إبستين، ما أضاف بعدًا جديدًا للخلاف، ولم يتأخر ترامب في الرد، مهددًا بإلغاء العقود مع شركات ماسك، مما أثر بشكل واضح على أسهم تيسلا.

الأحداث الأخيرة دفعت ماسك إلى التفكير في إنشاء حزب سياسي جديد يمثّل الطبقة الوسطى، بعد إبداء استيائه من موقف ترامب، هذا التحول المفاجئ من الدعم إلى الانتقاد يعكس الخلاف الأعمق بين قاعدتيهما، ويثير تساؤلات حول تداعيات هذا الصراع على السياسة الأمريكية والعالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى