برغم البعد.. الواقع الافتراضي يوحد الأحبة في العيد
مع اقتراب عيد الأضحى، يزداد الحديث عن أهمية التواصل العائلي، ومع ذلك، تبقى العوائق مثل السفر والانتشار الجغرافي لعائلات كثيرة، حجر عثرة أمام اللقاءات المباشرة، اليوم، يظهر الواقع الافتراضي كحل مبتكر يلغي المسافات، ويسمح للجميع بالاحتفال سوياً رغم البعد.
تجارب افتراضية تجمع العائلات
في هذه الأيام، صارت بعض العائلات تعتمد على تطبيقات الواقع الافتراضي للاحتفال بنفسها في أجواء العيد، بفضل نظارات خاصة ومنصات تشمل تجارب ثلاثية الأبعاد، يمكن للأحبة التواصل بشكل مختلف، يشعر الجميع أنهم في نفس المكان، يتبادلون التحيات والضحكات كما لو كانوا معًا.
تقدم ثوري في التواصل
التقنية الجديدة ليست مجرد بديل لمكالمات الفيديو، بل تمنح شعورًا أعمق بالتواجد، مع عالم تفاعلي يحيط بالعائلة، من الممكن أن يجتمع أفراد الأسرة حول مائدة افتراضية، يتناولون الطعام ويتبادلون التهاني، مما يضفي جوًا احتفاليًا خاصًا.
شركات التقنية تدعم الفكرة
العديد من الشركات الكبرى، مثل Meta وMicrosoft، قد أطلقت منصات اجتماعية تعتمد على الواقع الافتراضي، تهدف هذه المنصات إلى خلق مجتمعات افتراضية لعائلات وأصدقاء، حيث يمكن تصميم تجارب خاصة للعيد تشمل احتفالات رقمية وألعاب ترفيهية للأطفال.
إيجابيات على المستوى الشخصي
تشير الأبحاث إلى أن استخدام الواقع الافتراضي خلال المناسبات يساهم في تقليل مشاعر الوحدة والغربة، خاصةً لمن يفتقدون الأحباب، هذا الخيار هو بديل مثالي لمن لا يستطيعون السفر لأسباب مختلفة مثل التكاليف العالية أو الظروف الصحية، مما يعكس القدرة على تكنولوجيا اليوم في إعادة لم شمل العائلات.
