خبراء يحذرون: حظر استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي يؤدي لنتائج عكسية

تاريخ النشر: منذ 4 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

حذر مجموعة من الخبراء من أن فرض قيود على الأطفال في استخدام **وسائل التواصل الاجتماعي** قد يكون له تأثيرات عكسية، وزعزعة لأمانهم بدلاً من حمايتهم، يعتبر البعض أن **الحظر** ليس الحل الأنسب لمواجهة المخاطر المتعلقة بهذه المنصات، بل قد يزيد من شعور الأطفال بالعزلة ويؤدي لظهور مشكلات اجتماعية أكبر.

تحدث البروفيسور **بيتر إيتشلز** من جامعة باث سبا، مؤكدًا أن حظر وسائل التواصل الاجتماعي قد لا يحل قضايا كالقلق حول تأثيرها، بل مجرد تأجيل لها، ومع ظهور تصورات كثيرة لحل هذه المشكلة، يبدو أن تحقيق الحظر سيكون بالغا في الصعوبة وقد يحتاج لقوانين غير واقعية.

تحديات الحظر المقترح

لا تزال الطريقة التي يمكن أن تنفذ بها الحكومات عنوان **الحظر** غير واضحة، فالأطفال غالباً ما يتمكنون من تجاوز أي إجراءات فرضها لاستخدامهم أشكال التواصل، ويرى البعض أنه بدلاً من هذه القيود، يجب البحث عن حلول أكثر فعالية تدعم الأمان دون فصلهم عن بيئتهم الاجتماعية.

إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي

من جهتها، أكدت **ريا فريمان**، خبيرة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، أن هذه المنصات ليست جميعها سلبية، فهي في واقع الأمر تسهم في **تعزيز العلاقات** بين الأشخاص وتسهيل التواصل بين الأصدقاء والعائلة، وبالتوازي، حذرت من أن القيود قد تؤدي إلى انقسامات بين الأصدقاء، مما يفاقم من العزلة الاجتماعية.

أظهرت دراسات مختصة على **طلاب الجامعات** أن محاولات تقليل **وقت الاستخدام** لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تنتج عنها مشاعر سلبية مثل **الخوف من تفويت الفرص**، مما يدعو للقلق، و على الرغم من تلك المشكلات، تبقى قضايا المحتوى الضار هي التحدي الأبرز الذي قد يستمر في إثارة مخاوف الخبراء، مؤكدة أن الحظر لن يعالجه بمفرده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى