تأثير النشاط الشمسي على أقمار ستارلينك للإنترنت يكشف عنه دراسة جديدة
وجد فريق من علماء الفيزياء الشمسية في مركز جودارد التابع لناسا بماريلاند، أدلة جديدة تنبهنا إلى تأثير النشاط الشمسي على أقمار ستارلينك، تشير الدراسات إلى أن هذه الأقمار قد تبدأ بالعودة إلى الأرض بشكل أسرع، خاصة خلال فترات النشاط الشمسي المتزايد، هذا الموضوع أثار تساؤلات عديدة في الأوساط العلمية حول كيفية تأثير الدورة الشمسية على مدار هذه الأقمار.
حلل الباحثون بيانات أقمار ستارلينك خلال عامي 2020 و2024، مستعرضين دورات النشاط الشمسي، هذه الدراسات تشير إلى أن الشمس تمر بدورة تتكرر كل 11 عامًا، حيث تزداد وتيرة العواصف الشمسية ثم تتراجع، وجد الفريق أن زيادة النشاط الجيومغناطيسي تؤدي إلى تأثير كبير في زمن عودة هذه الأقمار.
خلال تلك الفترات العنيفة، تعود أقمار ستارلينك إلى الغلاف الجوي أكثر بسرعة، حيث تم تقليل مدة الهبوط بمعدل يتراوح بين 10 إلى 12 يوم، بينما كانت معدة للبقاء في المدار لمدة خمس سنوات، يبدو أن العواصف الجيومغناطيسية تجعلها تعود إلى الأرض قبل احتراقها بالكامل.
علاوة على ذلك، يشير الفريق إلى أن زيادة السحب في الغلاف الجوي بسبب النشاط الجيومغناطيسي تعزز احتمالية الاصطدامات بين الأقمار أثناء دورانها، الوضع المعقد يتطلب مزيدًا من المراقبة لضمان عدم حدوث تصادمات مدارية خطيرة وعودة غير متوقعة للأقمار.
الدراسة تفتح مجال النقاش حول أهمية اتخاذ تدابير سلامة أكبر لمراقبة الأقمار الصناعية، خصوصًا مع زيادة عددها في المدار، في ملخص الأمر، يزداد الضغط على الأبحاث لمواجهة تحديات التأثيرات الناتجة عن النشاط الشمسي واحتمالية سقوط الحطام على الأرض، كما شهدنا في حوادث سابقة.