أبل تفسر سبب تحويل آيباد ليصبح أقرب إلى “ماك”

تاريخ النشر: منذ 11 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

أطلقت أبل تحديثًا جديدًا لجهازها الآيباد، حيث أضافت ميزات جديدة لنظام iPadOS 26، التحديث يأتي بمظهر أقرب لنظام Mac ما يجعله أكثر قدرة على تلبية احتياجات المستخدمين في تعدد المهام، يُظهر هذا التحديث تصميمات مبتكرة مثل نوافذ متداخلة وشريط قوائم مرئي بالإضافة لدعم أفضل للمهام الخلفية، مما يعطي إحساسًا أكبر بكونه جهازًا مكتبيًا.

في حديثه، ذكر كريج فيديريجي، نائب الرئيس في أبل، أن الشركة تأخرت في تقديم هذه التحديثات لعدة أسباب، أجهزة الآيباد القديمة كانت تفتقر لقوة المعالجة والذاكرة اللازمة لدعم تعدد المهام بشكل فعال، وهذا أثر على تصميم iPadOS لسنوات عديدة، لم يكن بإمكان المستخدمين الاستفادة من التجربة الكاملة التي يقدمها التحديث الجديد.

أشار فيديريجي إلى أن التحول في التصميم جاء نتيجة تطور الأجهزة، مع زيادة استخدام شرائح أبل الحديثة في أجهزة iPad Pro، وظهور ملحقات مثل لوحات المفاتيح ولوحات التتبع، أصبح من السهل على أبل توسيع نطاق قدرة الآيباد، قال فيديريجي “اتسقت الأمور نوعًا ما” ما فتح المجال لتلبية توقعات المستخدمين.

المحاولات السابقة من أبل لتحسين تعدد المهام كانت محتشمة بعض الشيء، مثل استخدام Stage Manager في نظام iPadOS 16، لكن هذه النسخة كانت محدودة في أدائها وملائمة لبعض الطرز فقط، اليوم، أبل تتبنى نهجًا مختلفًا من خلال تقديم تجربة أفضل للعديد من الأجهزة.

على الرغم من هذا التحول، تؤكد أبل على أن الآيباد والماك يخدمان أغراضًا مختلفة، لذلك، مستخدمو الماك لن يجدوا شاشات لمس في أجهزتهم، وبعض ميزات الماك ما زالت بعيدة عن مستخدمي الآيباد، لكن مع هذا التطور، يبدو أن أبل تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق المزيد من التكامل بين أجهزتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى