نموذج مبتكر يكشف عن كواكب بعيدة تدعم الحياة

تاريخ النشر: منذ 15 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

يعتبر البحث عن حياة خارج الأرض أحد المحاور المهمة اللي بتحرك علم الفلك في العصر الحديث، وده دفع الولايات المتحدة لزيادة استثماراتها في تطوير تلسكوبات ومسبارات كوكبية حديثة، لكن الموضوع موش سهل، ففهم علامات الحياة أو البصمات الحيوية ممكن يكون تحدي كبير.

واحدة من الطرق الجديدة في هذا المجال هي اللي طورها فريق من العلماء، اللي يقودهم عالم فيزياء متمكن، واللي رح يساعد على تحديد الكواكب والأقمار اللي تستحق البحث عن الحياة، الفريق بيستخدم نمذجة لشرح كيف الكائنات الحية ممكن تتكيف مع بيئات مختلفة، مستندين على دراسات علمية عن حدود الحياة الموجودة على كوكبنا.

تلسكوبات متطورة على الأبواب

في نفس السياق، في تقدم كبير على مستوى الفلك، مثل مشروع "مرصد العوالم الصالحة للحياة" اللي تعمل عليه ناسا، هذا المشروع يهدف لالتقاط صور دقيقة جداً تكشف الكواكب اللي تدور حوالين نجوم قريبة، كمان في مشروع آخر اسمه نوتيلوس، مصمم لدراسة مئات الكواكب المشابهة للأرض وقت ما تمر قدام نجومها.

أسئلة ملحة حول العوالم الصالحة للسكن

لكن مع كل هذه الإنجازات، العلماء بيسألوا: "فين المفروض نبحث؟" و"هل البيئات اللي نعتبرها صالحة للسكن حقيقية؟" تعريف البيئة الصالحة للسكن عند علماء أكسفورد هو "بيئة جيدة للعيش"، لكن السؤال المحير هو: كيف يعرف العلماء إيش الشيء المناسب للكائنات الفضاء؟

هنا يأتي شعار ناسا "اتبع مسار الماء"، لأنه الماء يعتبر شرط أساسي لكل أشكال الحياة المعروفة على الأرض، الكواكب اللي فيها ماء سائل غالباً ما تكون بيئاتها مريحة، ما تكونش باردة أو ساخنة بشكل يضر بالحياة، ورغم ذلك، مع التطورات السريعة في مجال الفلك، الأحياء المائية بحاجة لتقييم دقيق أكثر من مجرد وجود الماء.

في النهاية، التطورات الجديدة في علم الفلك تمثل آفاق جديدة لفهم الحياة في الكون، وإذا كانت الأبحاث مستمرة بالطريقة دي، يمكن يومًا ما نكتشف أنها مش بس خيال، بل واقع قريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى