دراسة تكشف: الذكاء الاصطناعي والروبوتات النفسية تهدد العلاقات الإنسانية

تاريخ النشر: منذ 5 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

يعيش طالب الجامعات في الوقت الحالي فترة من التغيرات الكبيرة بسبب ما يعرف بـ الذكاء الاصطناعي، دراسة جديدة أظهرت أن هناك اهتمام كبير بين الطلاب بفكرة أن الروبوتات النفسية قد تحل محلهم في العلاقات العاطفية والصداقة، الاستطلاع الذي أجرته شركة يوغو شمل أكثر من 7 آلاف طالب من 9 دول، وكشف أن حوالي 27% من الطلاب يتوقعون أن تحل الآلات الذكية محل الشركاء العاطفيين.

في المملكة المتحدة، الوضع ليس مختلف كثيراً، 31% من الطلاب البريطانيين يعتقدون أن صداقاتهم التقليدية ستتبدل بصداقات رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يثير الكثير من النقاشات حول مستقبل العلاقات الإنسانية، جو بيرسيتشينو، المتحدث باسم شركة يوغو، وصف هذه النتائج بأنها مثيرة للاهتمام، حيث أكد على التباين بين الحماس والخوف الذي يشعر به الطلاب تجاه التقدم التكنولوجي.

تشير البيانات إلى أن 44% من الطلاب في المملكة المتحدة متحمسون لإمكانيات الذكاء الاصطناعي، و43% منهم يستخدمونه في دراساتهم، لكن في الوقت نفسه، هناك قلق ملحوظ، حيث 60% يخشون ان يؤدي ذلك إلى فقدان التفاعل البشري، كما اعترف 59% منهم بالقلق من تأثير هذه التقنية على مستوى الذكاء الشخصي.

لكن، لا يمكن إنكار الفوائد المحتملة، أغلب جيل Z يعتقد أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تحسين التوازن بين العمل والحياة، وزيادة الإنتاجية، فضلاً عن تسريع التقدم في مجالات الرعاية الصحية، حوالي 25% من المشاركين توقعوا أن تزداد доступ到 خدمات الصحة النفسية بسبب هذه التكنولوجيا.

عالمياً، هناك تفاؤل حول قدرة الأجيال المقبلة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، أكثر من نصف الطلاب المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن التحسينات في التكنولوجيا قد تؤدي إلى نتائج إيجابية في مختلف المجالات، وهو ما يشير إلى أن الرحلة نحو المستقبل قد تحمل في طياتها تحولات قوية في طبيعة العلاقات الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى