هاتف ترامب الذهبى T1 يُصنع خارج الولايات المتحدة.. اكتشف أبرز المواصفات
لم يكن الهاتف الذهبي T1 الذي أطلقه دون وإريك ترامب نتيجة تصنيع أمريكي، بل تم تطويره في الصين، حتى لو كان الإعلان يفسح المجال لفهمه على أنه منتج وطني، تشير الأدلة إلى أن مكونات هذا الجهاز مُصنعة في دول عديدة، وفي الوقت الذي يتفاخر فيه ترامب بامتلاكه للإمبراطورية العقارية ورئاسة البلاد، يبدو أن عائلة ترامب قد دخلت عالم التكنولوجيا والثغرات التسويقية التي تتعلق بالوطنية.
تصميم عالمي لمواصفات معقولة
الجديد في عالم الهواتف الذكية هو أن هاتف ترامب T1 يأتي مع شاشة AMOLED بحجم 6.8 بوصة وكاميرا أمامية بدقة 16 ميجابكسل، بالإضافة إلى مواصفات أخرى مثل ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 جيجابايت وسعة تخزين تصل إلى 256 جيجابايت، الخلفية يحتوي على كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وأيضاً عدسات أخرى بدقة 2 ميجابكسل، كل هذه المواصفات تأتي بسعر 499 دولار أمريكي، مما يجعله في متناول العديد من المستخدمين.
نسخة مُعاد تصميمها من Revvl 7
ما يثير الاهتمام هو أن المحللين يرون أن T1 هو في الحقيقة نسخة مُعدلة من هاتف Revvl 7 الذي تبيعه T-Mobile بسعر أقل بكثير، يصل إلى 200 دولار، هذا يعني أن الجهاز الجديد يمكن اعتباره مُحسناً من منتج موجود بالفعل، ويظهر ذلك بوضوح في تصميمه وبنائه.
مكونات من عدة دول
معظم المكونات الأساسية لهذا الهاتف لا يُصنع في الولايات المتحدة، الشاشات تُصنع في كوريا، بينما تُنتج الرقائق في تايوان، أما الزجاج، فيتم إنتاجه في الولايات المتحدة، لكن لا يمكن اعتبار الحصة المحلية كافية لتصنيف الجهاز كمنتج أمريكي، كبار الخبراء في الصناعة يشيرون إلى صعوبة التصنيع الكامل في الولايات المتحدة وسط تكاليف الإنتاج العالية.
تحديات في التصنيف
دون وإريك ترامب لم يؤكدا ما إذا كان T1 نسخة معدلة، ولكن يقولان إن الجهاز قد يُجمع في المستقبل في الولايات المتحدة، ومع ذلك، فإن القوانين المحلية تتطلب وضوحًا بشأن كيفية تصنيف المنتجات، ولا يمكنهما إنكار أن معظم مكونات الهاتف مستوردة، وضع هذه المفاهيم تحت المجهر يُظهر تحديات وحدة التصنيع الأمريكية في عالم يعتمد على العولمة.
مستقبل الهواتف الذكية
يبدو أن النجاح في سوق الهواتف الذكية يتطلب أكثر من مجرد شعار قوي، مع دخول دون وإريك ترامب عالم التكنولوجيا، يتوجب عليهم مواجهة حقائق الإنتاج المعقدة، وفي الوقت الذي يبدو فيه T1 كمتنافس مع الهواتف الأخرى، فإن الحاجة إلى مزيد من الشفافية حول مصدر المكونات ستظل جزءًا أساسيًا من المعادلة.
