أكبر تسريب بيانات في التاريخ: طرق لحماية حساباتك من الاختراق

تاريخ النشر: منذ 2 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

كشفت الأبحاث الأخيرة عن تسريب بيانات يُعتبر الأضخم في التاريخ، حيث تم الكشف عن أكثر من 16 مليار بيانات تسجيل دخول لحسابات مستخدمين من جميع أنحاء العالم، هذه البيانات تتضمن حسابات من شركات عملاقة مثل جوجل وفيسبوك وآبل ومايكروسوفت، والغريب أن البيانات لم تُسرق مباشرة من أنظمة هذه الشركات، بل تم جمعها عبر سنوات من أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُعرف بـ infostealers.

تفاصيل التسريب الخطير

وفق تقرير نشره موقع Cybernews، تم اكتشاف قاعدة تحتوي على بيانات ضخمة تشمل أكثر من 16 مليار اسم مستخدم وكلمة مرور تم تجميعها من نحو 30 تسريباً مختلفاً، جدير بالذكر أن هذه القاعدة كانت متاحة على الإنترنت لفترة قبل أن تُحذف، ومع وجود عدد كبير من التكرارات، فإن الخطر الحقيقي يكمن في تنوع الحسابات ونظرة المستخدم لاستخدام كلمة مرور واحدة لأكثر من حساب.

أسباب القلق على المستخدمين

المشكلة الرئيسية تتعلق بعادة كثير من الناس في استخدام نفس كلمة المرور لعدد من الحسابات، مما يسهل على القراصنة الوصول إليها، عند اختراق بريدك الإلكتروني، يستطيع المهاجم الوصول إلى كل حساباتك الأخرى باستخدام خاصية "نسيت كلمة المرور"، بالإضافة إلى ذلك، البرمجيات الخبيثة يمكن أن تسرق معلومات أكثر من كلمات المرور، مثل مفاتيح المصادقة الثنائية ومعلومات البطاقات البنكية.

نصائح لحماية حساباتك

لتفادي خطر الاختراق، يجب اتخاذ خطوات فورية، أولاً، غيّر كلمات المرور الخاصة بحساباتك الأساسية مثل جوجل وفيسبوك وبريدك الإلكتروني والخدمات البنكية، تجنب الكلمات المشهورة مثل 123456 أو Password1وابتكر كلمات مرور قوية.

ثانياً، فعّل المصادقة الثنائية (2FA) على حساباتك، هذه الإضافة تعزز الحماية من خلال إرسال كود إلى هاتفك أو استخدام تطبيق خاص مثل Google Authenticator**.

هل تم اختراقك؟

من المهم استخدام خدمات مثل Have I Been Pwned للتحقق إن كان بريدك الإلكتروني قد تضرر في اختراق سابق، كما يتوجب عليك مراقبة جهازك بشكل مستمر، عبر برامج مكافحة الفيروسات، والبحث عن أي نشاط غير طبيعي أو بطء غير مبرر قد يشير إلى وجود برمجيات خبيثة.

إجراءات بسيطة ولكنها حاسمة أمام هجوم بهذا الحجم قد تغير مصير حساباتك الإلكترونية وتساعد في تأمين معلوماتك الشخصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى