آبل تعبر عن استيائها من ملصقات تكشف تفوق هواتف المنافسين بسبب منهجية اختبار مثيرة للجدل

تاريخ النشر: منذ 7 ساعة
🖊️ احمد حسن البدوي

آبل تعبر عن استيائها من ملصقات كفاءة الطاقة

بدأت آبل تتصدى لوائح جديدة تلزم الشركات بإضافة ملصقات توضح كفاءة الطاقة على الأجهزة الكهربائية، ويعود سبب الغضب إلى ما تراه الشركة منهجيات اختبار غير واضحة، منذ 20 يونيو، أصبحت الشركات مجبرة على تقديم معلومات وبيانات عن الأجهزة، وشهدت آبل بالفعل بدء عرض هذه الملصقات على مواقعها في دول الاتحاد الأوروبي.

تتضمن هذه الملصقات معلومات هامة عن الهواتف، مثل عمر البطارية وعدد دورات الشحن، كما تتناول التصنيفات المتعلقة بالمتانة، ما يجعل المستهلكين أكثر دراية حول المنتجات التي يشترونها، ومع ذلك، أكدت آبل أنها غير راضية عن بعض المعايير التي تم اعتمادها.

تقرير مفصل عن منهجيات الاختبار

نشر فريق آبل تقريرًا يمتد على 44 صفحة يتناول منهجية الاختبار الخاصة بهم، حيث تم تقديم تحليل مفصل حول الأبعاد التي يعتبرونها خاطئة في الاختبارات المعتمدة، انتقدت آبل بشكل خاص مقياس كفاءة الطاقة المستخدم للأجهزة اللوحية، مشيرة إلى أنه لا يأخذ في الاعتبار عدة عوامل مثل حجم الشاشة أو دقتها.

كذلك، عانت آبل من الغموض في اختبارات السقوط والتدحرج، منتقدة استخدم عدد صغير من الأجهزة في الاختبارات، وتؤكد أن هذا الأمر يجعل النتائج غير موثوقة، حيث يعتمدون في اختباراتهم الداخلية على أعداد أكبر بكثير لضمان دقة النتائج.

اختبارات غير دقيقة

في مسعى للتأكيد على موقفهم، قامت آبل بالتعاون مع ثلاث مختبرات تنفيذ اختبارات السقوط وفق المعايير الأوروبية، ومع ذلك، ظهرت النتائج متباينة بشكل كبير، مما زاد من الشكوك حول فعالية المنهجية الحالية، وفقا لآبل، فإن الاختبارات المستخدمة لا تُمثل الواقع بدقة، إذ تركز على زوايا سقوط غير شائعة.

نتائج هذه الاختبارات تشير إلى أن معايير مقاومة السقوط كما هي الآن ليست كافية لتقييم الأداء الفعلي للأجهزة في الحياة اليومية، لذلك، تنصح آبل المشتري بعدم الاعتماد الكلي على هذه الملصقات لهذا السبب،

ختامًا، بينما قد تكون المعلومات حول عمر البطارية موثوقة أكثر، تبقى بقية التقييمات في حاجة إلى إعادة نظر، حتى يمكن أن تعكس الواقع بشكل أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى