حظر جماعي لمستخدمي إنستجرام وفيسبوك يثير غضب رواد السوشيال ميديا

تاريخ النشر: منذ 7 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

تعرض عدد كبير من مستخدمي إنستجرام وفيسبوك لعمليات حظر جماعية مؤخرا، مما أثار الكثير من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، المشكلة لم تتوقف عند حدود الموقع الأكثر استخداما، بل أيضا أثرت بشكل ملحوظ على مجموعات فيسبوك، حيث اشتكى المستخدمون من تعليق مجموعاتهم بشكل غير مبرر.

موجة الحظر تسجل آلاف الشكاوى

حسب ما ذكرت مصادر من داخل المنصات، فإن هذه العمليات شملت آلاف المجموعات في الولايات المتحدة ودول أخرى، الشكاوى التي انتشرت على المنصات مثل ريديت أوضحت أن الحظر شمل فئات متنوعة، مما جعل العديد من المستخدمين يتساءلون عن السبب وراء هذه الإجراءات، المتحدث باسم شركة ميتا، آندي ستون، أكد أن الشركة على علم بالمشكلة وتعمل جاهدة لإيجاد حل لها.

الشائعات تتحدث عن خلل تكنولوجي

بينما تتزايد التساؤلات حول أسباب هذا الحظر، يعتقد الكثيرون أن السبب يرجع إلى مشكلة فنية في نظام إدارة المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي، رغم عدم وجود تأكيد رسمي، فإن المستخدمين المعنيين يشعرون بالإحباط بسبب القرار المتسرع.

يشتمل الحظر على مجموعات تتناول مواضيع بسيطة مثل دعم الأبوة والأمومة أو تقديم نصائح والعروض التجارية، الكثير من مجموعات المناقشة، مثل مجموعات مُحبي الكلاب أو الألعاب، تعرضت لتعليق مفاجئ دون سابق إنذار.

كيف يتفاعل المجتمع مع الوضع الحالي

خلال هذه الأوقات، تنفس رواد السوشيال ميديا عبر منصات مختلفة، متبادلين نصائح حول كيفية التعامل مع هذه القضية، ينصح البعض بالانتظار لمعرفة ما إذا كان هناك حل تلقائي لهذه الأزمة بدلاً من الاعتراض على الحظر.

تتنبأ الكثير من المناقشات على ريديت باستمرار هذا الوضع، حيث يتبادل الأعضاء تجاربهم حول الحظر، بعض المستخدمين قد أشاروا إلى أن جميع المجموعات التي يملكونها قد تم تعليقها دفعة واحدة، مما زاد من حالة القلق بين المستخدمين.

مستخدمون متفاجئون بالقرارات المتخذة

بعض الأعضاء عبروا عن حيرتهم بسبب ما يعتبرونه انتهاكات غير مبررة، مثل مجموعة صغيرة لمُحبّي صور الطيور التي تشمل أقل من مليون فرد، إلا أنها تم الإبلاغ عنها بتهمة محتوى مُخالف، هذا الوضع قد يزيد من شكاوى المستخدمين حول كيفية إدارة المحتوى على المنصات، ويجعلهم يعيدون التفكير في استخدام هذه الخدمات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى