امتحان الفيزياء يثير قلق طلاب الثانوية العامة بينما يعد التاريخ سهلاً
بدأت امتحانات الثانوية العامة لهذا العام وسط أجواء تحمل مزيج من التوتر والتحديات، أجرى قرابة 813 ألف طالب وطالبة امتحاناتهم في مواد الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للشعبة الأدبية، وعكست آراؤهم اختلافات واضحة بشأن صعوبة الأسئلة.
أفاد العديد من الطلاب من الشعبة العلمية بأن امتحان الفيزياء جاء بمستوى صعب وغير متوقع، أكدوا أن الأسئلة كانت تتطلب وقت إضافي للتفكير، حيث جاءت الأفكار مركبة أكثر مما توقعوا، خاصةً أن الأسئلة التي تحمل درجتين كانت في غاية التعقيد، بينما أكد الطلاب على أن الأسئلة ذات الدرجة الواحدة كانت أسهل نوعاً ما، إلا أن ذلك لم يخفف من الشعور العام بالقلق.
من ناحية أخرى، استمتع طلاب الشعبة الأدبية بأجواء مريحة أكثر خلال امتحان مادة التاريخ، ووفقاً لشهاداتهم، بدت الأسئلة سهلة ومباشرة، وتناسب مستوى أغلب الطلاب، حيث كانت تتوافق مع النماذج الاسترشادية وكتيبات المفاهيم المعتمدة.
تحرص وزارة التربية والتعليم على متابعة سير الامتحانات بصورة دقيقة، حيث يقوم وزير التربية والتعليم بمتابعة العمليات من داخل غرفة التحكم المركزية، مستعرضاً الإجراءات المترتبة على تطبيق الامتحانات ومدى انضباطها،
تظهر الصور الميدانية بعض المشاهد الصادمة، حيث بدت آثار القلق والتوتر على واجهات بعض الطالبات بعد امتحان الفيزياء، بينما عبرت الأخريات عن سعادتهن بعد اجتياز امتحان التاريخ بنجاح،
تستمر أجواء التوتر والفرح بالتناوب بين طلاب الثانوية العامة، فيما تظل الأعين متوجهة نحو إدارة الامتحانات ومدى الاستعداد للمزيد من التحديات التي ستظهر في الأيام المقبلة.
