اتهام شركة DeepSeek بانتهاك قيود تصدير شرائح Nvidia الأمريكية
أكد مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية أن شركة الذكاء الاصطناعي DeepSeek متهمة بتجاوز القيود المفروضة على تصدير شرائح Nvidia الأمريكية، المسؤول أشار إلى أن الشركة، التي تتخذ من هانغتشو مقراً لها، تتعاون طواعية مع القوات العسكرية وخدمات الاستخبارات في الصين، وهي تحاول التحايل على هذه القيود للحصول على أحدث تكنولوجيا معجلات Nvidia من طراز H100.
سجلات الشراء الرسمية تكشف أن DeepSeek شاركت في أكثر من 150 مشروع مع جيش التحرير الشعبي الصيني والهيئات المرتبطة بالدفاع، على الرغم من أن القانون الصيني يلزم الشركات بتسليم بيانات المستخدمين عند الطلب، إلا أن تقارير تشير إلى أن DeepSeek تقوم بمشاركة معلومات المستخدمين وإحصائيات الاستخدام مع الشبكات الحكومية.
محاولات التحايل على القيود
يبدو أن الشركة استخدمت شركات وهمية في جنوب شرق آسيا كمنافذ للحصول على الشرائح، فضلاً عن محاولتها الوصول عن بُعد إلى أجهزة أمريكية عبر مراكز بيانات خارجية، مصادر صناعية أوضحت أن الشركة تمتلك عددًا من شرائح H100، لكن يبدو أن العدد أقل بكثير من ما تم تداوله سابقاً.
استفسارات حول مصداقية الشركة
مع تقديم DeepSeek نماذج جديدة بداية هذا العام مثل DeepSeek-V3 وDeepSeek-R1، ظهرت تساؤلات حول مدى مصداقية Claims الشركة وقدرتها على توفير تكنولوجيا رائدة بتكاليف أقل، باحثون مستقلون شككوا في الأرقام المقدمة، مؤكدين أن تكاليف التدريب قد تجاوزت 5.6 ملايين دولار.
ردود فعل من Nvidia
من جانبها، أكدت شركة Nvidia أن فحوصاتها الداخلية تؤكد حصول DeepSeek على نموذج H800 فقط، وهو متوافق مع قوانين التصدير، كما ذكرت أنها لا تدعم أي جهة تنتهك هذه القوانين، موضحة أن القيود الحالية تقريبًا حرمتها من الدخول إلى سوق مراكز البيانات في الصين.
تحقيقات إقليمية
على صعيد متصل، تحقق وزارة التجارة الماليزية حاليًا في استخدام شركة صينية غير معروفة لخوادم مزودة بشرائح Nvidia في تدريب نماذج لغوية ضخمة، هذه الخطوات تعكس حذرًا إقليميًا تجاه محاولات التحايل المشابهة في السوق.
