فقدان رفات بشرية بعد تحطم كبسولة فضاء تذكارية في البحر
أحداث مؤسفة وقعت مؤخرا بعد ان فقدت كبسولة فضاء تذكارية رفات بشرية بعد هبوطها الفاشل في البحر، الكبسولة كانت ضمن رحلة صاروخ سبيس إكس فالكون 9، الذي أطلق على متنه مجموعة من الحمولة من بينها رفات الأشخاص الأحباء الذين أراد ذووهم إحياء ذكراهم بطريقة فريدة،
العملية كانت مرتكزة على نقل رفات هؤلاء بحمولة تُدعى “ميشين بوسيبل” من شركة سيليستيس، وهي كبسولة تكتسب شهرتها من كونها مصممة لنقل الأحباء إلى الفضاء ومن ثم إعادتهما إلى الأرض، لكن الظروف لم تساعد هذه المرة، مما أدى إلى سقوط الكبسولة في المحيط الهادئ،
خلل في المظلة يعرض المهمة للخطر
الشركة أكدت في بيانها أن المظلة الخاصة بالكبسولة لم تفتح أثناء الهبوط، مما نتج عنه سقوطها بشكل مروع في المياه، وهذا الأمر كان له تأثيرات نفسية كبيرة على الأسر التي كانت تأمل في عودة رفات أحبائها بسلام، الشركة ذكرت أن عملية العودة لم تسر كما كان مخططًا لها، وأعربت عن أسفها لكل من وثق بها،
تحقيقات جارية حول أسباب الحادث
حضر فريق من المهندسين لمعاينة الحادث وتحليل الأسباب التي أدت إلى هذا الخلل، وبالفعل، سارت الأمور بشكل جيد حتى اللحظات الأخيرة قبل الهبوط، حيث أُبلغت الشركة أن هناك انقطاع في الاتصالات بعد أن حققت الكبسولة تواصلًا جيدًا في معظم الرحلة، هذا الحدث يسلط الضوء على المخاطر المترتبة على الرحلات الفضائية،
رحلة تاريخية ولكن بنهاية مأساوية
بالرغم من الأحداث المحزنة، تأمل شركة سيليستيس أن يجد الأهالي بعض الطمأنينة بفكرة أن أحبائهم كانوا جزءًا من رحلة فضائية تاريخية، رغم النهاية المؤلمة، أسرة كل شخص كانت لديه رفات على متن الكبسولة تفتخر بإرسال أحبائها إلى الفضاء، وترى أن ذلك بالإضافة إلى ممارسات التشتت التقليدية هو نوع من التكريم.