تسريح مفاجئ لأكثر من 1800 موظف في مؤسسة العلوم الوطنية
قال مايكل بيترز، مفوض دائرة المباني العامة، إنه سيتم تسريح أكثر من 1800 موظف من المؤسسة الوطنية للعلوم بشكل مفاجئ، الخطوة هذه جاءت خلال مؤتمر صحفي تم تنظيمه من قبل وزارة الإسكان والتنمية الحضرية، حيث ستتولى الوزارة المقر الخاص بالمؤسسة في ولاية فرجينيا.
لم يكن لدى الموظفين أي فكرة عن هذه التحركات، حيث تجمع عدد منهم خارج المبنى للاحتجاج، وهتف المحتجون بعبارات تعبر عن استيائهم، من بينها "لن نغادر"، في أجواء من الغضب وعدم الفهم للسبب وراء هذا القرار، أحد الموظفين وصف الأمر بأنه "هراء".
الخطوة هذه تأتي في إطار رؤية إدارة ترامب التي تهدف إلى تحسين الكفاءة في الحكومة، وفقًا لما ذكره سكرتير وزارة الإسكان، سكوت تيرنر، وأوضح أيضًا أن الانتقال سيشمل حوالي 2700 موظف آخر من الوزارة إلى المقر الجديد،
لكن اتحاد موظفي الحكومة الأمريكيين اعتبر الخطط بمثابة إهانة لحقوق الموظفين وأموال دافعي الضرائب، كما انتقدت السيناتور ماريا كانتويل هذه الخطوة، مشيرة إلى أنها تزيد الأعباء دون أي بدائل واضحة لموظفي المؤسسة،
أوضحت كانتويل: "يجب أن نستثمر في العلم"، وأدانت أيضًا التقارير حول الكماليات المحتملة في المقر الجديد، مما يبرز تناقضًا بين خفض الميزانية وزيادة النفقات على المرافق الخاصة،
وفي الوقت الحالي، تقوم إدارة الخدمات العامة بتحديد مكان نقل الموظفين، حيث أكدت أنها ستواصل دعم المؤسسة للعمل على تحقيق أهدافها.