إقالة مسئول تنفيذي في تسلا نتيجة انخفاض المبيعات
أفادت مصادر أن إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قام بإقالة أوميد أفشار، الذي تولى منصب رئيس التصنيع والعمليات في أمريكا الشمالية وأوروبا، هذا القرار جاء بعد فترة من التحديات التي واجهتها الشركة في زيادة مبيعاتها، حيث تعاني تسلا من تراجع مستمر في مبيعاتها، وهو ما دفع ماسك إلى اتخاذ خطوات جذرية لتغيير الوضع.
أداء تسلا تحت المجهر
حسب التقارير، شهدت تسلا انخفاضًا ملحوظًا في تسجيلات السيارات الجديدة، حيث أظهرت الأرقام أن المبيعات في أوروبا انخفضت بنسبة 41% في مايو، واستمرت هذه المشكلة للشهر الخامس على التوالي، ولا تقتصر المشكلات على أوروبا، إذ سجلت مبيعات تسلا في الصين تراجعًا أيضًا، مما يزيد من الضغوط على ماسك وفريقه.
مسؤولية الأعباء الثقيلة
من الواضح أن ماسك يُحمّل أفشار جزءًا من المسؤولية عن التراجع المبيعات، لكن كثيرون يرون أن اللوم يقع على عاتق ماسك نفسه، التصريحات المثيرة للجدل والمواقف السياسية التي اتخذها قد تكون أثرت سلبًا على صورة الشركة وجذب الزبائن، وبالرغم من أن سبيس إكس لا تزال تحظى بنجاح كبير، إلا أن مسار تسلا مرتبط بشدة برأي الجمهور عن ماسك.
محاولات التغيير المستمرة
الاستغناء عن أفشار يأتي في إطار محاولات ماسك المستمرة لتغيير الصورة النمطية عن تسلا، قد تكون هذه خطوة باتجاه استعادة الثقة والحفاظ على الهالة التي تحيط بالشركة، علاوة على ذلك، تسعى تسلا لإطلاق خدمات جديدة مثل سيارات الأجرة الآلية في أوستن، الأمر الذي قد يكون له تأثير إيجابي على أعمالها.
نظرة مستقبلية
من غير الواضح ما إذا كانت هذه التحركات ستنجح في تحسين الوضع، لكن المؤكد أن تسلا تمر بمرحلة حرجة، بإقالة أفشار، يبدو أن ماسك يحاول إعادة تشكيل فريقه وأسلوبه لإعادة الشركة إلى المسار الصحيح، سيكون من المهم متابعة كيف ستستخدم تسلا هذه التغييرات لتعزيز مكانتها في سوق السيارات الكهربائية.
