تطور Apple Music على ساعة Apple: انتقال ملحوظ من watchOS 7 إلى watchOS 26
شهدت ساعة آبل الذكية تطورًا ملحوظًا في تجربة استخدام تطبيق Apple Music منذ إصدار watchOS 7 في عام 2020 وحتى النسخة الجديدة watchOS 26 التي تم طرحها مؤخراً في 2025، هذا التغيير لم يقتصر على المظهر فقط، بل شمل أيضًا تحسينات كبيرة في الوظائف وسهولة الاستخدام.
مؤخراً، قام حساب “Apple Club” على منصة X بمشاركة مجموعة من الصور التي توضح كيف تغيرت واجهة Apple Music عبر الإصدارات الستة الأخيرة، التصميم الذي بدأ بسيطًا أصبح الآن أكثر حيوية وديناميكية مع التركيز على الألوان والألبومات، مما يعكس الابتكارات في تصميم نظام التشغيل عامة.
واجهة جديدة بتفاصيل محسنة
في البداية، كانت واجهة watchOS 7 تتضمن غلاف الألبوم مع أزرار تحكم بسيطة، الآن، مع التحديثات الجديدة، أضيفت تأثيرات اضاءة وتحسينات في عرض أسماء الأغاني، بالإضافة إلى خلفيات متفاعلة تتماشى مع تغطية الألبوم، كما هو الحال في النسخ 10 و11.
قفزة في الجاذبية البصرية
بالنسبة لنسخة watchOS 26، أصبحت الواجهة أكثر جاذبية من حيث التصميم، خاصة مع تطبيق تأثيرات ثلاثية الابعاد وشفافية محسنة، وبرز اسم الفنانة “Nao” كجزء من التصميم، مما يعكس التنوع في المحتوى الموسيقي الذي يقدمه التطبيق.
اهتمام الجمهور بالتجربة
سأل الحساب متابعيه عن تصميمهم المفضل، وهو ما أظهر تفاعلًا قويًا من قبل الجمهور، حيث حصد المنشور أكثر من 7600 مشاهدة في وقت قياسي مع الكثير من التعليقات والإعجابات، الأمر يوحي بأن الجمهور مهتم بتجربة الاستخدام بقدر اهتمامه بالأداء الفني.
رؤية آبل المستقبلية
يتضح من التحديثات أن آبل لا تركز فقط على الوظائف الأساسية، بل تسعى لتحويل الساعات الذكية إلى أجهزة ترفيهية متكاملة، هذا النهج يظهر التزام آبل بالمنافسة في سوق خدمات البث الموسيقي وتقديم حلول شاملة عبر أجهزتها المختلفة.
باختصار، التحول الذي شهدته Apple Music يعكس كيف أن تصميم الواجهة يمكن أن يصبح تجربة فنية تفاعلية، مما يجعل لحظات الاستماع أكثر انسيابية، آبل تؤكد مرة أخرى أن تحديثاتها ليست مجرد تحسينات تقنية، بل تجارب شاملة تلبي احتياجات المستخدمين المتغيرة.