روبlox: فضائح استغلال جنسي للأطفال تثير الجدل والربح في المقام الأول
في تطور مثير للقلق في عالم الألعاب الرقمية، برزت منصة "روبلوكس" كموضوع لنقاشات حادة حول استغلال الأطفال، تقرير بحثي جديد أطلقته شركة Hindenburg Research أشار إلى أن المنصة لم تعد فقط مساحة للعب، بل تحولت إلى بيئة مهددة تزرع بذور الخطر في حياة الأطفال، يأتي هذا التقرير بعد تحقيقات مكثفة كشفت عن ممارسات غير أخلاقية يحدث فيها استدراج للأطفال وإساءة استخدام المنصة لتوسيع الأرباح.
العديد من العائلات أصبحت تدرك المخاطر المحيطة بأطفالها بعد أن ظهرت قضايا تتعلق بالتحرش والاستغلال عبر منصة روبلوكس، المنصة التي يتجاوز عدد مستخدميها 79 مليون شخص معظمهم تحت سن الثلاثة عشر، كانت تُروّج لنفسها كملاذ آمن، ولكن مع ظهور هذه الانتهاكات، بدأ النقاش حول مدى أمان هذه البيئة الرقمية يناقش في الأوساط القانونية والاجتماعية.
تقرير Hindenburg أشار بوضوح إلى أن روبلوكس قد فشلت في حماية الأطفال من المحتوى الضار، بينما تسعى المنصة للنمو والتوسع، يغلب عليها البحث عن الأرباح دون الالتفات لسلامة مستخدميها، هؤلاء المستخدمين، وفقًا للتقرير، يتعرضون لممارسات خطيرة تشمل استدراج من بالغين ومحتوى غير مناسب بشكل متزايد.
إحدى الشخصيات البارزة، البارونة بيبان كيدرون، دعت الجهات التنظيمية إلى تطبيق إجراءات أكثر فعالية لحماية الأطفال على الإنترنت، وقد أشار التقرير إلى أن روبلوكس ليست فقط عاجزة عن تعزيز الأمن لكن لديها أيضًا تجاهل لمؤشرات الخطر والصوت العالي من أسر الضحايا، من المفترض أن تكون هذه المنصات أماكن آمنة، لكن الواقع يدلل على العكس تمامًا.
الأهالي الآن يسألون كيف يمكنهم محاسبة روبلوكس على الأضرار التي لحقت بأطفالهم، هناك دعاوى قضائية قدمت بالفعل تتهم الشركة بالإهمال، وهي محاولة لكشف النقاب عن هذه الانتهاكات، يذكر أن الكثير من العائلات قد أوصلت أطفالها إلى هذه البيئة معتقدة أنها تمثل وسيلة آمنة للتواصل واللعب، قبل أن تُفاجئ بالدليل على العكس تمامًا، في نهاية المطاف، يُطرح السؤال الأهم: هل ستتغير الأوضاع في عالم الألعاب لتصبح أكثر أمانًا للأطفال، أم ستستمر هذه الممارسات غير المسؤولة في الانتشار؟
