إعادة اكتشاف وجه بلجيكية عمرها 10 آلاف عام يكشف عن بشرة داكنة للأوروبيين

تاريخ النشر: منذ 8 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

شهد العالم مؤخراً اكتشاف علمي يُعيد تشكيل صورة امرأة بلجيكية عاشت قبل 10,500 عام، مشروع فني علمي مشترك بين باحثين من جامعة غنت وفنانين، أظهر أن البشرة لم تكن متجانسة في تلك الفترة، بل كانت تتنوع بشكل كبير، المرأة، التي تم إيجاد بقاياها في وادي ميوز، تسلط الضوء على تنوع عرقي محتمل يعود للعصر الحجري.

تقول الدكتورة مايتى ريفولات، الكبيرة في علماء الوراثة في المشروع، إن التحليل الذي أُجري على الحمض النووي يُظهر أن هذه المرأة كانت تتمتع بأعين زرقاء وبشرة "متوسطة اللون"، هذا الاكتشاف يغير ما كان يُعتقد سابقاً، حيث كان يُعتقد أن الأوروبيين في ذلك الوقت كانوا متشابهين في مظهرهم.

من الملاحظ أن المرأة كانت تنتمي لجماعة الصيادين والجامعين في أوروبا الغربية، وأكد الباحثون أن التنوع في المظهر كان موجوداً، مما يعني أن الأوروبيين لم يكونوا بالضرورة ذوي بشرة فاتحة فقط.

وجه جديد لأوروبا القديمة
عمل الباحثون على إعادة بناء وجه المرأة من خلال استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتمكنوا من إنشاء نموذج دقيق يعكس تفاصيل مظهرها، يعتقد الخبراء أنها كانت تتراوح بين 35 و60 عاماً عند وفاتها.

الكشف عن أسرار الماضي
الباحثون استخرجوا الحمض النووي من جمجمتها كما أجروا تحليلات شاملة حول بقاياها، واكتشفوا أنها ليست وحيدة من حيث التنوع، فقد أظهرت نتائج دراسات سابقة أن مظهر البريطانيين الأوائل أيضاً كان مختلفاً تماماً عما يُعتقد.

تحدي الافتراضات القديمة
تحدي هذا الاكتشاف الأفكار المسبقة حول ما كان على الأوروبيين أن يكونوا عليه قبل آلاف السنين، حيث يُظهر أن لون البشرة والشكل العام كان له تنوع كبير، مما يعطي لمحة عن تاريخ البشرية في ظل تغير الأزمان والمناخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى