تحذير من الأمم المتحدة: العالم مهدد بكارثة كونية جديدة، والسيناريو القادم “أسوأ”
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن العالم مقبل على موجات حرارة أشد وأكثر تواترا بسبب التغيرات المناخية الناتجة عن النشاط البشري، هذا الارتفاع في درجات الحرارة يصبح أكثر وضوحا مع دخول فصل الصيف، حيث بدأت موجات الحر تؤثر على أجزاء واسعة من أوروبا.
توجيهات عاجلة من الأمم المتحدة تصدرت المشهد، حيث يُعتبر الحر القاتل الذي يضرب بعض الدول الأوروبية، مثل البرتغال واليونان، تهديدا حقيقيا للملايين، وتتوقع المنظمة أن تتسع هذه الموجات شمالا، مما يعني أن حرارة قياسية ستكون حاضرة في مناطق لم تعتد عليها.
المتحدثة باسم المنظمة، كلير نوليس، أشارت إلى أن شهر يوليو كان دائمًا الأكثر حرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ولكن الحجم الكبير للموجات الحرارية في هذا الوقت من السنة يُعتبر استثنائياً، وطرحت تساؤلات حول عدم القدرة على تقدير الوفيات الناتجة عن هذه الظاهرة بدقة، مقارنة بالكوارث الطبيعية الأخرى.
وفي سياق ذلك، أكدت نوليس أن كل وفاة ناتجة عن الحرارة لا داعي لها، نظرا لوجود المعرفة والأدوات اللازمة لإنقاذ الأرواح، كما تطرقت إلى سيادة نظام الضغط الجوي الذي يحبس الهواء الساخن، حيث جاء هذا الهواء من شمال افريقيا محملا بمزيد من الحرارة.
عوامل رئيسية أخرى تشمل درجات حرارة سطح البحر في البحر الأبيض المتوسط، والتي تتسبب في تعزيز حرارة المناطق المحيطة، ومن هنا، طالبت المنظمة العالمية بأهمية التحذيرات المبكرة وتركز الخطط اللازمة لحماية السلامة العامة.
رسالة واضحة انطلقت من جنيف: المستقبل لا يبشر بالخير، فنحن مقبلون على مزيد من هذه الموجات، بل وأكثر سوءًا.