سفاح المعمورة: تفاصيل ثلاث جرائم قتل بدم بارد بعد إحالته للمفتى

تاريخ النشر: منذ 3 يوم
🖊️ محمود خالد عمار

جرائم بشعة تهز المجتمع الإسكندراني، حيث تم إحالة نصر الدين السيد، المعروف بـ”سفاح المعمورة”، للمفتى لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، تهم القتل العمد، السرقة والنصب تثبت أن هذا الشخص تحول إلى وحش بعد أن اقترف ثلاث جرائم قتل دموية بدافع الطمع في أموال ضحاياه.

قصة الضحية الأولى

في واقعة مأساوية، بدأ السفاح أولى جرائمه ضد المهندس محمد إبراهيم، المُجنى عليه كان يبحث عن محامٍ لمساعدته في معاملات البيع والشراء، ووضع ثقته في المتهم، الذي بدوره خطط لقتله بشكل محكم، بعد استدراجه للمكتب، قام بضربه ثم أجبره على الاتصال بأسرته ليخبرهم بأنه بخير، معتقداً أنه سيسافر للخارج، وفي النهاية، لم يُترك له أي فرصة، حيث تم قتله ودفنه في شقة العصافرة.

الزوجة على قائمة الضحايا

الجريمة الثانية كانت ضد زوجته، وذلك بسبب صراعات نشبت بينهما، بدلاً من محاولة حل النزاع، قرر نصر الدين التخلص منها داخل مكتبه الجديد في منطقة المعمورة، هذه الخطوة أظهرت مدى انعدام الرحمة لديه.

موكلة تُقتَل بسبب المال

أما الجريمة الثالثة فكانت بحق موكلته، التي استولى السفاح على أموالها، وعندما طلبت أموالها، قرر إنهاء حياتها بدلاً من إعادة ما أخذ، يبدو أن جشعه لا ينتهي، ما أدى إلى جريمة أخرى على يده.

هذا المجرم، الذي استغل الثقة التي كسبها من ضحاياه، يمثل تهديد حقيقي للمجتمع، ولا يزال المصريون في انتظار قرار مفتي الجمهورية حول مصيره، وعلى أمل أن ينال العقاب الذي يستحقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى